الجبهة الديمقراطية تدين إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء إسماعيل هنية

رام الله- معا- إستنكر ناطق بإسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة مساء أمس الخميس، إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، في إعتداء آثم ومحاولة إغتيال غادرة أثناء عودته من معبر رفح الى قطاع غزة، والتي أودت بحياة أحد مرافقيه، وإصابة نجله الأكبر، وإصابة مستشاره السياسي ومواطنين آخرين .

وأكد أن من أقدموا على مثل هذه الفعلة الجبانة، تهدف النيل من وحدة شعبنا الفلسطيني وأمنه وإستقراره، ودفع الوضع الفلسطيني الى فتنة داخلية مدمرة لمصالح شعبنا الفلسطيني .. وشدد الناطق على أن هذه الجريمة الجبانة، تخدم بالدرجة الأولى الإحتلال الإسرائيلي وتصعد من حالة الإنفلات والفوضى الأمنية، التي تهدد أمن وصمود وتماسك شعبنا المقاوم .

وقال :" إن الجبهة الديمقراطية إذ تستنكر هذا العمل الجبان، تطالب الجهات المسؤولة في السلطة والأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، بسرعة التحرك الجاد والفاعل، ومن أجل كشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، ليشكل ذلك رادعاً لكل من تسول له نفسه النيل من أمن وإستقرار المواطن الفلسطيني، كما تدعو الى وقف الحملات الإعلامية المسمومة والإتهامات المتبادلة والأحكام المسبقة التي من شأنها تزيد حالة الغليان والإحتقان الداخلي، وتدعو أيضاً الى معالجة شاملة وجادة لهذا الوضع الأمني الخطير، من خلال تفعيل مجلس الأمن القومي، وبناء حكومة وحدة وطنية بمشاركة ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني .