الأسيران ذياب وحلاحله :أقسمنا أن نكمل مسيرة اضرابنا حتى الإفراج
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- قال الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحله خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم بأن ذياب و حلاحله قد أقسما بأن يستمرا في إضرابهما المفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهما.
وأوضح المحامي بولس بأن الأسير بلال ذياب من كفر راعي جنين والمضرب منذ 35 يوما ومحكوم إداريا جاء للزيارة على كرسي متحرك ، بعد أن أعيد من غرفة الطوارئ في مستشفى " أساف هروفيه "، نتيجة تعرضه لحالة إغماء وهناك في المستشفى أجريت له عمليات إنعاش ، ومن ثم أعيد إلى "سجن مستشفى الرملة".
وبين الأسير بلال ذياب بأنه يعاني من الغرفة كونها باردة جدا وأن كل الشكاوى التي قدمها بهذا الخصوص لم تلقى آذان صاغية وهو يجزم أن وجوده في هذا الظرف هي وسيله من أجل الضغط عليه ومحاولة من السجانين لإقناعه بالتوقف عن إضرابه ، لافتا إلى أن وزنه في تناقص واضح ومقلق .
وأكد الأسير للمحامي بولس بأن الاهتمام الطبي منعدم ولا يوجد أية مراعاة لوضعه الخاص، إلا أنه يتمتع بمعنويات عالية جدا وبإصرار على إكمال مشواره حتى تحقيق مطلبه ، وأشار بولس بأنه لم يزور الأسير أي طبيب من أطباء حقوق الإنسان ولم يزوره أي محامي آخر .
أما الأسير ثائر حلاحله من خراس قضاء الخليل والذي زاره المحامي بولس كذلك " مستشفى سجن الرملة" أكد بأنه يعاني من وضع صحي خطير وهو مضرب منذ 34 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري منذ 22 شهرا، وبين بولس بأن الأسير جاء على كرسي متحرك موضحا بأن علامات الشحوب واضحة جدا كما أنه يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولديه ضعف في جميع المعادن والسوائل والأملاح وهو لا يقوى على الحركة ولديه ضعف في الرؤية.
وقال الأسيران نحن نحيي وقفة الأسيرة هناء الشلبي ونحيي صمودها وخيارها في البداية والنهاية وهي تستحق كل الوفاء والاحترام . وأضافا بأنهما وعلى الرغم من تدهور حالتهما الصحية وبشكل خطير وعلى الرغم من كل الضغوطات التي يحاول السجان أن يستعملها لثنيهما عن معركتهما إلا أنهما مصران على استكمال الدرب والطريق ، فإما أن يكونا أحرارا أو شهداء فقضيتهما واضحة وخياراتهما واضحة .
وحيا الأسيران جميع من وقف معهم ومن وقف مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين من الإداريين ووجها تحية وقالا : "نحيي أهلنا وشعبنا وكل أحرار العالم وإن الطريق التي فتحها الأسير خضر عدنان وعبدتها هناء الشلبي هو طريقنا ونحن عليه ماضون ونحن نعرف أن الطريق طويل وشائك وصعب لكن هكذا كانت الطريق التي تؤدي إلى العزة والكرامة فصوتكم معنا وليكن شهر نيسان شهر الأسرى الإداريين ".