فتح : حماس تدفع الفلسطينيين الى دوامة الفتنه وتحذر من المساس بقادتها
نشر بتاريخ: 15/12/2006 ( آخر تحديث: 15/12/2006 الساعة: 20:04 )
غزة - معا-أكد عبدلله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في قطاع غزة ان حركته لاتريد الانجرار الي حرب اهلية و تسعى بكل جهد لمنع ذلك عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على فك الحصار و ضبط الامن ووقف الفلتان الامني و الالتزام بما يطرحه الرئيس محمود عباس.
وقال الافرنجي في مؤتمر صحفي شارك فيه عبد الحكيم عوض وماهر مقداد الناطقين باسم حركة فتح "ان توزيع الاتهامات الجاهزة من حركة حماس و التصعيد الاعلامي لايخدم الوحدة الوطنية و يؤدي الى الحرب الاهلية "ز
من جهته اوضح عبد الحكيم عوض ان حركة فتح ترفض و تدين بشدة منهج التحريض و دعوات القتل المجنونه وكيل التهم من قبل حركة حماس متهمها بانها غرقت في منهج التحريض على القتل بعيدا عن المسؤولية الوطنية".
واضاف عوض" لسنا بصدد الرد على هذا السيل من الاكاذيب التي ساقتها حماس بالامس و صباح اليوم و خلال مهرجانها و ان هذه الاكاذيب جاءت للتغطية علي الفشل و العجز باستثناء حملات التهريب للاموال التي تجمع باسم الشعب و لا تذهب لوزراة المالية".
واتهم عوض حماس بانها تدفع لاغراق الفلسطينيين في دوامة الفتنه التي تدبر من قبل رؤوس الفتنه و مروجيها مؤكدا ان فتح لن تندفع الى مستنقع الفتنه وستتعامل بكل حزم و دون تهاون مع من يسعى لاستهداف قادة الحركة.
ونفى عوض ماجرى بالمعبر بانها عملية اغتيال و ان ماجرى مع رئيس الوزراء حدث من قبل الفوضى لباي احدثها المسلحين في المعبر الذين بدؤوا باطلاق النار فور خروج هنية من المعبر علي الرغم من ان الحرس الرئاسي نصح هنية بعدم الخروج حفاظا علية بسبب الفوضى المسلحة التي تسببت فيها دعوات حماس باقتحام المعبر و التعدي على الممتلكات بصواريخ الياسين و البتار و محاولة فتح ثغرة بجدار المعبر و استهدافهم للحرس الرئاسي الفلسطيني الذي تعامل مع هنية بطريقة مشرفة ".
واستهجن عوض الربط الغريب بين اتهام الرئيس تارة و الحرس الرئاسي و النائب محمد دحلان تارة اخرى, محملا المسؤولية فيما حدث الى التدافع من قبل مئات المسلحين لاقتحام معبر رفح و اطلاق النار العشوائي , محذرا من المساس بقادة الحركة ورموزها .