هل تنجح اطفائية الفصائل في اخماد نار الحزبين ؟ بيان صادر عن القوى الوطنية والإسلامية
نشر بتاريخ: 15/12/2006 ( آخر تحديث: 15/12/2006 الساعة: 20:19 )
بيت لحم - معا - في ظل تداعيات الوضع الداخلي وتطوراته الأخيرة وانعكاس ذلك على صعيدالقضية الوطنية بما فيه حرف الصراع الأساسي مع الاحتلال وصرف الأنظار عن ما يقوم به من عدوان متواصل ومتصاعد، ومن أجل قطع الطريق على المراهنات المعادية التي تروج للفتنة الداخلية وتأجيجها.
فقد اكدت القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها الطارىء الذي عقد اليوم على الوقف الفوري لكل أشكال الاتهامات والتحريض وزرع بذور الفتنة وخاصة ما يجري على صعيد الإعلام والعمل على تغليب لغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية .
وطالبت بالعمل الفوري على متابعة وملاحقه الخارجين على الصف الوطني ومثيري الشغب والتحريض ومنع المسلحين من التواجد في الشوارع ومنع أي سلاح خارج إطار سلاح الأجهزة الأمنية الشرعية وسحب القوة التنفيذية من شوارع غزة من أجل صيانة الدم الفلسطيني المقدس وتطويق هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة وبما يتطلبه ذلك من ايقاع أشد العقاب على مثيري الفتنة والعمل على ترتيب وضع الأجهزة في جهاز موحد.
وادانت القوى اطلاق النار على موكب رئيس الوزراء العائد إلى غزة وضرورة محاسبة الضالعين في ذلك وخاصة أن هذه الحادثة تأتي بعد جريمة قتل الأطفال في غزة وجريمة اغتيال القاضي بسام الفرا مؤكدين على ضمان تفعيل دور القانون وعدم المساس والحفاظ على هيبة القانون والقضاء.
وقالت القوى في بيانها انها تنظر بخطورة بالغة لما جرى من اطلاق نار في مدينة رام الله وغزة على مسيرات قامت بها حركة حماس وسقوط عدد من الجرحى والتي تأتي في ظل جو الاحتقان والتحريض الأمر الذي يتطلب سرعة تطويق هذه الأحداث ووقف كل التداعيات لذلك ".
وطالبت القوى حركتي فتح وحماس باصدار تصريحات تقود الى تهدئة الوضع والعمل على وأد الفتنة في مهدها والالتفات إلى صيانة المشروع الوطني والحفاظ عليه وعلى التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في سبيل وصوله إلى الحرية والاستقلال ونيل حقوقه بالعودة والدولة .