سلطات الاحتلال تمنع رضيعة فلسطينية مريضة من العلاج في احدى مستشفياتها رغم أن عمرها لا يتجاوز عدة أيام
نشر بتاريخ: 29/07/2005 ( آخر تحديث: 29/07/2005 الساعة: 14:24 )
غزة-معا منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم رضيعة فلسطينية مريضة من العلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية رغم أن عمرها لا يتجاوز عدة أيام.
ومن جانبه قال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في الوزارة إن تلك السلطات تمنع الطفلة أنهار تيسير علون (عدة أيام) من العلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، رغم أنها تعاني من مرض في القلب مضيفا أن الطفلة تنتظر السماح لها بالدخول منذ السابع والعشرين من الشهر الجاري، وهي موجودة حالياً في مستشفى الدرة في شمال غزة، مبيناً أن سلطات الاحتلال تمنع أيضاً مرافق الطفلة من الدخول.
وفي سياق متصل أكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في منع المرضى من السفر لاستكمال علاجهم خارج قطاع غزة، خلال الفترة من الثالث والعشرين من الشهر الجاري وحتى اليوم.
وأوضح د. حسنين في تقريره أن سلطات الاحتلال تتعمد منع الكثير من المرضى من استكمال علاجهم، في الوقت الذي تعرقل فيه حركة المرضى المسموح لهم بالسفر للعلاج على المعابر والحواجز العسكرية.
وأوضح أن الإغلاق الإسرائيلي لحاجزي المطاحن وأبو هولي شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وعرقلة العمل على معبر رفح حرم عشرات المرضى من الوصول لتقلى العلاج ومتابعة الفحوصات والدخول للمستشفيات، كما يعيق الجانب الإسرائيلي ويمنع العديد من المرضى والمواطنين من السفر للعلاج في مصر.
كما نوه حسنين إلى أن التأخير الإسرائيلي في الردود على التنسيق للحالات المرضية للمرور عبر معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب القطاع، بواسطة سيارات الإسعاف، حيث يستغرق هذا الأمر أسبوعاً أو أسبوعين.
وقال إن قوات الاحتلال ترفض إدخال العديد من الحالات للعلاج رغم وجود تنسيق طبي للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية منها حالة الطفل عبد الله سفيان جبريل أبو رميلة (سبعة أعوام) الذي يعاني من ورم خبيث في الصدر وأنهار تيسير علوان، ونهيل محمد حميد التي تعاني من مرض في القلب وأورام، وراتب نعيم الفحام (45 عاماً) الذي يعاني من مرض في القلب، وغالية محمود أبو مطير (50 عاماً) التي تعاني من مرض في القلب علاوة على وجود العديد من الحالات المرضية التي تمنع من السفر عبر معبر رفح الحدودي.