الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سوريا تتعهد بسحب القوات من المدن بحلول 10 ابريل والقدوة يحاور المعارضة

نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 09:46 )
بيت لحم-معا- قال مبعوثون ان كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية أبلغ مجلس الامن الدولي أن سوريا وافقت على مهلة لانهاء العمليات العسكرية تنتهي في العاشر من ابريل نيسان وان المعارضة تتعرض لضغوط لوقف القتال في غضون 48 ساعة من ذلك.

وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس للصحفيين "قال السيد عنان ان وزير الخارجية السوري ارسل اليه خطابا يوم الاثنين قال فيه ان الجيش السوري سيبدأ (الانسحاب) على الفور وسيكمل بحلول العاشر من ابريل وقف جميع عمليات الانتشار الامامية واستخدام الاسلحة الثقيلة وسيكمل انسحابه من المراكز السكنية."

واضافت رايس بعدما تحدث عنان أمام اجتماع مغلق لمجلس الامن من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة ان نائب عنان ناصر القدوة "اجرى حوارات بناءة ايضا مع المعارضة لحثها على وقف عملياتها خلال 48 ساعة من الوقف الكامل للاعمال القتالية الحكومية."

وتابعت السفيرة الامريكية ان عددا من اعضاء المجلس "عبروا عن قلقهم من ان تستغل الحكومة السورية الايام المقبلة لتكثيف العنف وابدوا بعض التشكك في حسن نية الحكومة في هذا الصدد."

واكد سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار جعفري أن دمشق وافقت على مهلة العاشر من ابريل نيسان لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة.

وقال جعفري للصحفيين ان حكومة بلاده ملتزمة بالخطة لكنها تتوقع من عنان وبعض الاطراف في مجلس الامن ايضا أن يحصلوا على نفس التعهدات من المعارضة. واضاف أن الخطة لن يكتب لها النجاح الا اذا التزم بها الجميع.

وعندما سئل بشأن من اقترح مهلة العاشر من ابريل نيسان قال جعفري انها تحددت باتفاق مشترك بين الوزير السوري وكوفي عنان.

وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا قتلوا اليوم، معظمهم في إدلب وحمص وريف حلب. وقال ناشطون إن اشتباكات مسلحة دارت بين الجيش النظامي وعناصر من الجيش الحر في مدينة دير الزور، في حين استمر قصف أحياء حمص ومناطق في إدلب ودرعا وريف العاصمة دمشق.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن خمسة قتلى سقطوا في دير بعلبة بحمص بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وأضافت الهيئة أن قصفا عنيفا على مدينة القصير في حمص أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفل إضافة لعدد من الجرحى. كما استمر القصف على حي الخالدية وسط انفجارات عنيفة هزت الحي.