التشريعي يطلع وفدا دنماركيا على ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 09:36 )
رام الله- معا- اطلع المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا دنماركيا على المعاناة التي يتكبدها المواطن الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال اليومية ومستوطنيه، إضافة لتأثيرات جدار الفصل، واستمرار إسرائيل بمصادرة الأراضي وسرقة المياه الفلسطينية وبناء المستوطنات، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تؤكد بما لا يدعو للشك على أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته.
وكان وفد من مدينة اورهوس الدنماركية يمثل أحزابا واتجاهات مختلفة قد زار مقر المجلس التشريعي الفلسطيني والتقى كل من النواب: د.عبد الله عبد الله وبرنارد سابيلا وسحر القواسمي وجمال أبو الرب ونجاة الأسطل إضافة على كمال دعيبس مدير عام العلاقات العامة والإعلام، حيث تم بحث جوانب الوضع الفلسطيني وممارسات الاحتلال والدعوة إلى عقد اتفاقيات توأمة بين عدة مدن فلسطينية ومدن دنماركية.
وأشار النواب إلى مخططات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس لطمس معالمها الفلسطينية وسياسة هدم بيوت المقدسيين وطردهم من مدينتهم إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المقدسات الفلسطينية، داعين كل أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.
وتطرق النواب إلى ممارسات الاحتلال بحق النواب المنتخبين واختطافهم ومنعهم من السفر ووضع العراقيل أمام نشاطاتهم مؤكدين على وجود 27 نائبا في معتقلات الاحتلال، وأكد النواب على أن حكومة الاحتلال المتطرفة ترتكب الجرائم اليومية بحق الفلسطينيين دون أن تجد من يردعها.
وشكر الوفد الضيف النواب الحاضرين وعبر عن رغبته بعمل توأمة بين المدن الدنماركية والفلسطينية وقال أن لدينا مشاهدات من الواقع إضافة إلى انطباعات عن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سنقوم بنقلها إلى الشعب الدنماركي.
يذكر أن زيارة الوفد الضيف تشمل مدن: رام الله وبيت لحم وبيت ساحور وذلك لمشاهدة أوضاع هذه المدن وما تتعرض له من ممارسات احتلالية ولعقد اتفاقيات صداقة ومؤاخاة بين المدن الفلسطينية والدنماركية وبناء جسور من الصداقة بين الشعبين.