"سواعد" تحيي يوم الأرض بزراعة اشجار الزيتون باسم مجموعة "عائدون"
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 10:12 )
بيت لحم-معا- قامت مؤسسة سواعد بزراعة اشجار الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية ارطاس قرب ما يسمى مستوطنة افرات وايضا في اراضي منطقة بيت فجار حيث حملت كل شجرة اسم لاجئ فلسطيني من لاجئي فلسطين الساكنين مؤقتا في كل من عمان ولبنان وسوريا من مجموعة "عائدون "حملت اللوحات اسم اللآجيء وبلده الأصلي ومكان اقامته المؤقت.
يأتي هذا النشاط ضمن سلسلة النشاطات التي نفذتها مؤسسة "سواعد" احياء ليوم الأرض.
وافادت ماهرة الجمل رئيس مجلس ادارة المؤسسة بان هذه الفعالية تاتي تاكيد على اهمية يوم الأرض وان الأرض بالنسبة للفلسطينيين هي فلسطين اينما وجدوا ونأكد ايضا باننا عائدون الى ديارنا التي هجرنا منها عام 1948 وانا باقون هنا كبقاء شجر الزيتون وان اختيار اسماء مجموعة عائدون لزراعة الأشجار بأسمائهم جاءت استكمالا لوجود وفد عائدون في بداية العام الحالي لأرض الوطن من خلال جولة نظمها المكتب التنفيذي لدائرة شؤون اللاجئين وعقد اللقاء عائدون الأول على ارض الوطن. والوفد تكون من 30 لاجئ فلسطين يسكنون ثلاثة بلاد عربية" سوريا، عمان، لبنان ".
جدير ذكره بان عملية الزراعة شارك فيها مجموعة شبابية من طاقم المؤسسة اللاجئين وغير اللاجئين حيث افادت مجموعة شبابية من مؤسسة سواعد لقد شاركنا في عام 2008 ضمن وفد مؤسسة سواعد المشارك في لقاء عائدون والذي اقيم في الجمهورية العربية السورية لم نكن نعرف حينها الا القليل القليل عن اللاجئين ولكن بعد ان شاركنا في اللقاء في سوريا الذي جمع لاجئي من بلاد الشام وسمعنا المعناة التي يعيشها اهلنا في لبنان على وجه الخصوص وشعرنا حينها بان اللاجئين يجب ان يعودوا الى ارضهم وان قضيتهم هي قضيتتنا جميعا، وقالوا بانهم ليسوا لاجئين ولكنهم شعروا بمعانات اللاجئين وقضيتهم العادله و شعروا بمقدار النعمة التي يعيشونها وهم يسكنون فوق تراب وطنهم.