الجامعة الإسلامية تحتفل باليوم العالمي لذوي متلازمة داون
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 11:55 )
غزة-معا- احتفلت جمعية الحق بالحياة بالتعاون مع كلية التربية بالجامعة الإسلامية باليوم العالمي لذوي متلازمة داون واليوم العالمي للتوحد، وانعقد الحفل تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة/ أميرة الطويل –نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وشاركت سمو الأميرة / أميرة الطويل في فعاليات الحفل عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة "الفيديو كونفرنس".
وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عليان الحولي –عميد كلية التربية بالجامعة، والمهندس أحمد الحلو –مدير جمعية الحق في الحياة، وممثلون عن المؤسسات والجمعيات الرسمية والأهلية في قطاع غزة، وجمع من قادة العمل التربوي والنفسي في قطاع غزة، ورؤساء الجمعيات والمؤسسات التربوية في القطاع، والعاملون في جمعية الحق في الحياة، وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بجامعات محافظات قطاع غزة، وطلبة من الجامعة.
وعبرت سمو الأميرة الطويل عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لذوي متلازمة داون واليوم العالمي للتوحد، وقالت: "نحن نفخر ونعتز بالإنجازات التي حققتها جمعية الحق في الحياة، وبمستوى الخدمات التي تقدمها للأطفال المهمشين الذين يشكلون الجزء المهم في مجتمعنا، ونحن نؤمن بقدراتهم، ونسعى لدعمهم"، ولفتت سمو الأميرة الطويل إلى الدور الملقى على عاتق المؤسسات المعنية بهذه الفئة في تعزيز الدمج الاجتماعي علمياً وعملياً، وحماية حقوقهم المكفولة، ودعت الجهات المعنية إلى المبادرة في تقديم الدعم والمساندة لهذه الفئة من خلال زيارتهم، ونقل رسالتهم إلى جميع فئات المجتمع، وإنشاء المراكز التي تدعم قدراتهم وتنمي مواهبهم.
من ناحيته، وقف الأستاذ الدكتور الحولي على الهدف الرئيس من إنشاء كليات التربية في الجامعات الفلسطينية، الذي يكمن في المساهمة في تطوير التعليم الفلسطيني، ورفع كفاءته وذلك برفده بالخريجين المتميزين في مجالات العلوم المختلفة وتدعيم الحركة التربوية والثقافية بما يحقق متطلباتها المتطورة في التنمية والتقدم.
ولفت الأستاذ الدكتور الحولي إلى المسئولية الملقاة على عاتق المسئولين تجاه أطفال متلازمة داون، وأطفال التوحد الذين يعانون من صعوبات في التعلم من خلال تطوير مهاراتهم، وقدراتهم في التعليم، بغض النظر عن القصور في مستوى نموهم العقلي والذهني.
وتحدث الأستاذ الدكتور الحولي عن دور المؤسسات التربوية والتعليمية تجاه تلك الفئة، ومنها: الدعوة الجادة نحو الاهتمام بهذه الشريحة من منطلق ديني ووطني من خلال تقديم البرامج التعليمية النوعية، وإيجاد بيئة ملائمة وداعمة لهم، والدعوة إلى سياسة الإدماج من خلال تدريسهم في مدارس الطلبة الأصحاء.
بدوره، أثنى المهندس الحلو في الكلمة التي ألقاها نيابة عن السيدة عدالة أبو مدين –رئيس جمعية الحق في الحياة- على دور مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وسمو الأميرة الطويل في دعم أطفال فلسطين من فئة متلازمة داون وأطفال التوحد، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال تقديم البرامج والمساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح المهندس الحلو أن الرعاية المستمرة من قبل الجهات الراعية والمانحة دفعت جمعية الحق في الحياة إلى السعي نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة، وزيادة فرص التمكين للفئات المهمشة مجتمعياً، واستحداث البرامج التي تتناسب مع نموهم العقلي والذهني، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه الفئة.