غزة- التعاون الإسلامي تستعد لرعاية أي اتفاق انساني لحل أزمة الوقود
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 13:14 )
غزة- معا- ناشدت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي والدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الإسراع بمد يد العون والإغاثة لأكثر من 5ر1 مليون شخص محاصرين في قطاع غزة يواجهون أزمة في الوقود والكهرباء لم يسبق لها مثيل مما يهدد حياة الكثيرين خاصة من المرضى وكبار السن.
وأطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو, نداء عاجلا بغية مواجهة تداعيات هذه الأزمة الإنسانية والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة, وانعكست سلبا على الجانب الإنساني هناك.
وناشد أوغلو, الدول الأعضاء بالمنظمة, والمنظمات الإنسانية, والجهات الخيرية في العالم الإسلامي, وغيرها من منظمات المجتمع المدني, والمنظمات الدولية في العالم, سرعة المساعدة من أجل وضع حد لتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن انقطاع الوقود في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أكدت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، عن جهوزية مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرة وغزة، لتنسيق ورعاية والإشراف على أي اتفاق أو تبرعات والمساهمة في ايجاد حلول لإيصال المساعدات المطلوبة من الوقود للقطاع.
ويواجه قطاع غزة عجزاً حقيقاً في توفير كميات الوقود اللازمة لتسير الحياة العامة، وقد أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء بالكامل إضافة إلى وقف استخدام 200 بئر للمياه و40 مضخة صرف صحي، وأربع محطات معالجة مياه للصرف الصحي و10 من محطات التحلية المركزية، كما تضررت مزارع الدواجن والمصانع وتوقفت حركة الصيد.
وأكدت (التعاون الإسلامي) بأن الأزمة باتت تهدد حياة مئات المرضى المرتبطين بأجهزة حيوية والذي بات مصيرهم مرتبط بقدرة المستشفيات على توفير الوقود والكهرباء.
وذكرت التعاون أن الاحتياجات العاجلة لقطاع غزة من الطاقة والتي يمكنها أن تعيد الحياة إلى المستشفيات والقطاعات الرئيسية تتمثل في توفير وقود بما يعادل 600 ألف لتر يوميًّا على المدى القصير لحل أزمة احتياج المستشفيات ومحطة الكهرباء بالقطاع.