السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الطبية تختتم دورة في العلاج الوظيفي في مجال الإعاقة والتأهيل

نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 11:55 )
غزة- معا- اختتمت الاغاثة الطبية الفلسطينية دورة اولية حول العلاج الوظيفي شارك فيها العاملون في مجال الإعاقة والتأهيل ضمن مشروع تحسين الظروف المعيشية لذوي الإعاقة ولمناصرة حقوق ذوي الإعاقة بالشراكة مع مؤسسة "mpdl" اسبانيا وبتمويل من مؤسسة التعاون الدولي الإنمائي الأسباني.

وقال الدكتور بسام زقوت مدير المشاريع في الإغاثة الطبية: ان الهدف من الدورة هو اعداد وتأهيل العاملين في مجال الإعاقة للارتقاء بالخدمات التي يقدمونها للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأفاد زقوت ان الدورة استهدفت 15 موظفاً من الاغاثة الطبية والمؤسسة السويدية وجمعية جباليا للتأهيل وجمعية بيتنا للتنمية والتطوير.

وأكد د.وقوت ان ثمة نقص كبير في خدمات العلاج الوظيفي ورفع مستوى العالمين فيه وهو ما دفع بتنظيم تلك الدورة التي استمرت خمسة أيام مؤكدا الاحتياج الاساسي لشريحة ذوي الإعاقة لهدا التدخل.

من ناحيتها قدمت اخصائية العلاج الوظيفي ريهام المزعنن بالمؤسسة السويدية مادة تدريبية اشتملت علي دور العلاج الوظيفي مع الاطفال ذوي الإعاقة ومراحل النمو و التطور الطبيعي للطفل من سن يوم – 6 سنوات ما قبل المدرسة و المشاكل التي تعيق التطور الطبيعي للطفل و الشلل الدماغي تعريفه اسبابه –و اعراضة و انواعه.

كما أشارت إلى حجم التأثير علي الوظائف الحياتية للطفل و العناية الذاتية و السلوك والاتصال والتواصل و التعرف علي انواع نماذج التقييم باستخدام استمارات و خاصة نموذج التقييم الكندي واستمارة تقييم الاطفال المصابين بالشلل الدماغي و التدخل و التدريب علي اللعب مع الاطفال و علي الكتابة و علي الادوات المساعدة والتحكم في النغمة العضلية –الشد والارتخاء و علي لا الما كل والتدريب علي الملبس.

وأشار المشاركون في الدورة التدريبية إلى أهميتها واحتياجاتهم لها مطالبين الاستمرارية في تقديم مثل هده الدورات النادرة وأشادوا بدور المدربة البارز في دمج الاطار النظري والعملي في العملية التدريبية.

من جانبه قال مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية أن التدريب سيعكس تقدماً ملحوظا على الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى أمهاتهم حيث سيعمل العاملون على تدريب وتأهيل هذه الشريحة من خلال العمل الفردي والعمل الجماعي من أجل إعداد خطة علاجية متكاملة يشارك فيها أمهات الأطفال ذوي الإعاقة بهدف إحداث تغيير إيجابي على أنشطة الحياة اليومية.

وأكد عابد على أهمية التنسيق والتعاون ما بين مؤسسات التأهيل بهدف تبادل الخبرات والمعلومات وإيجاد برامج متطورة تخدم هذه الشريحة.