فلسطينيان تعرضا لهجوم بقضبان حديدية نفذه شبان يهود بالقدس

بيت لحم- معا- تعرض شابان فلسطينيان من القدس الشرقية للاعتداء على يد مجموعة من الشبان اليهود في مدينة القدس، حيث نقلا إلى إحدى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج بعد أن وصفت حالتهما بالمتوسطة إلى البسيطة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء فقد تعرض كل من الشاب محمد عثمان ( 24 عاما) من سكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية وصديقه فراس رمادي للاعتداء اول امس، من قبل مجموعة من اليهود في مدينة القدس بعد ملاحقتهم وشتمهم "العرب زبالة"، وقد استخدم الشبان اليهود القضبان الحديدية في ضرب الشابين الفلسطينيين.

وأضاف الموقع أن عثمان تلقى ضربة قوية على رأسه سقط منها على الارض، وقد استمر الشبان اليهود بضربه حتى خروج شخص من احد البنايات السكنية ولاذوا بالفرار، في حين أصيب فراس في يده قبل ان يهرب من المكان طلبا للمساعدة، وتم نقلهما الى مستشفى هداسا عين كارم من قبل الاسعاف الاسرائيلي، ورفض شرطي اسرائيلي أخذ افادة منهما في المستشفى.

واشار الموقع إلى انه وبعد خروجهما من المستشفى امس توجها الى احد مراكز الشرطة الاسرائيلية وقدما شكوى بالاعتداء.

يشار ان احد الاسرائيليين تعرض امس الى هجوم ادعت الشرطة الاسرائيلية بأن شابا عربيا هاجمه ببلطة وهرب من المكان، وذلك بالقرب من باب العامود اثناء عودته من الصلاة في حائط المبكى.

الغريب هنا تناول وسائل الاعلام الإسرائيلية لهذا الحادث باهتمام كبير وتحت عناوين "عملية تخريبية" في مدينة القدس، في حين لم تأت وسائل الاعلام على عملية الاعتداء على الشابين الفلسطينيين الا بعد يومين وحين وصلا مركز الشرطة وقدما شكوى رسمية بذلك.