عزمي بشارة في رسالة للرئيس ورئيس الوزراء: الوضع خطير ويهدد حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 09:09 )
القدس- معا- أشار عزمي بشارة، العضو العربي في الكنيست، إلى خطورة الوضع الذي بات يهدد حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، وأكد على ضرورة عمل المستحيل لوقف كل من يدفع باتجاه التصعيد، مشيراً إلى جاهزية التجمع ونوابه لأي دور يرونه مناسباً للمساهمة في وقف التوتر والتوصل إلى اتفاق.
وأكد د.بشارة في رسالة بإسم المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، بعثها إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وإلى رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، على أنه قد تشكلت قناعة بأن الوضع ليس خطيراً فقط، بل هو على شفا انفجار يهدد حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ويربك أصدقاء هذا الشعب ويفرح أعداءه، لافتاً إلى العبرة من المخطط الأمريكي في العراق وكيفية تنفيذه، والعبرة من اشتباكات سابقة داخل الشعب الفلسطيني دفع ثمنها ضحايا دون تحقيق أي إنجازات.
كما نوه إلى أنه لا يوجد في المرحلة الراهنة أي عرض إسرائيلي "سخي أو بخيل"، كما أنه لا وجود لأي عرض أمريكي سخي أو بخيل يبرر الاختلاف بشأنه بين مؤيد ومعارض، فما تقبله إسرائيل حاليا يرفضه كل الشعب الفلسطيني. هذا بالنسبة لمبررات الفرقة، أما أسباب الاتفاق فجلية واضحة ومعروفة تم الاتفاق عليها في وثيقة الوفاق الوطني.
وأضاف:" نحن على ثقة أن أي وحدة فلسطينية ترافقها تصفية للنيات لا بد أن تدفع إلى كسر الحصار بفرض هيبة الشعب الفلسطيني عربياً ودولياً".
وأشار إلى أنه حتى لو لم تحقق حكومة الوحدة، الأمر الذي يعتبر غير مبرر، فهنالك مؤسسات فلسطينية منتخبة ومعروفة، ولا بد من حل الخلافات في إطارها من الرئاسة المنتخبة التي لا خلاف عليها، وحتى الحكومة المنتخبة التي يفترض انه لا خلاف عليها أيضا.