البطش لمعا: اجتماع قريب للجان المصالحة الثلاث
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 22:33 )
غزة-معا- قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وممثلها في لجنة الحريات العامة ان اجتماعا قريبا سيعقد للجنة لدراسة ما تم التوصل اليه وان اجتماعا اخر للجان المصالحة الثلاث وهي المصالحة المجتمعية والحريات والانتخابات سيعقد ايضا قريبا للبحث عن أفضل السبل لتطبيق المصالحة باعتبارها المرتكز الاساس لاعادة الحق للشعب الفلسطيني
وأكد البطش في تصريح لشبكة معا انه لن تكون هناك مقاومة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في ظل تراشق بين طرفي الانقسام
واضاف البطش على هامش طاولة نقاش عقدتها شبكة المنظمات الاهلية في غزة ان لجنة الحريات هي لجنة تنفيذية انبثقت عن اتفاق القاهرة بهدف تنفيذ المصالحة وأوكل لها بعض الملفات المتعلقة ببناء الثقة واستعادة الوحدة".
كما دعا البطش خلال جلسة نقاش نظمتها شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية اليوم في مدينة غزة بحضور ممثلي منظمات اهلية وحقوقية حول " مهام لجنة الحريات العامة وسبل دعم وتفعيل دورها " طرفي الانقسام "حركتي فتح وحماس الى ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الاتفاقيات التي تم التوصل اليها في اطار الحوارات الوطنية ووفق جدول زمني والتوجه يدا واحدة لمواجهة كافة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
واشار البطش الى القضايا التي عملت لجنة الحريات على انجازها واهم المعيقات التي تواجه عمل اللجنة موضحا إنّ ملف الاعتقال السياسي هو الأخطر حيث أنّ ملف المعتقلين السياسيين كان عبارة عن ملف الاختبار لمصداقية الاطراف في تطبيق المصالحة.
واكد ان اللجنة استطاعت تحقيق انجازا واضحا في ملف الممنوعين من الحصول على جوازات السفر موضحا ان آلية ارسال طلبات جوازات السفر عبر مكاتب السياحة تم اعتمادها بشكل مؤقت إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
واوضح ان اللجنة تعمل على حل قضية منع توزيع الصحف في غزة والضفة داعيا وسائل الإعلام والصحف بمتابعة ملف توزيع الصحف،عن طريق الضغط واثارة هذة القضية اعلاميا.
ونوه الى ان اللجنة ساهمت في إنهاء معاناة العشرات من الممنوعين من السفر والعودة الى قطاع غزة مطالبا بضمان حرية التنقل والحركة لكافة المواطنين.
ولفت انه لا زالت هناك قضايا عالقة كالمسح الأمني بالضفة الغربية والفصل الوظيفي واغلاق الجمعيات التابعه لحركة حماس بالضفة الغربية ومقرات حركة فتح بقطاع غزة.
وطالب البطش رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية بالمبادرة بإصدار قرار بإخلاء مقر منظمة التحرير بغزة وتسليمه للمنظمة أو للجنة الحريات العامة والجهات المسؤولة.
ومن جهته طالب رئيس الهيئة الإدارية للشبكة محسن أبو رمضان منظمات المجتمع المدني والقوي المتضررة الضغط من اجل انجاز اتفاق المصالحة ودعم عمل لجنة الحريات العامة والخروج بنتائج تطبق على ارض الواقع بما يخفف من معاناة المواطن الفلسطيني مشيرا أن بدون إنهاء الانقسام والتوجه للمصالحة سنبقي في دائرة مغلقة .
ودعا الى تكثيف الضغوط من اجل احترام الحريات وضمان تمتع كافة ابناء شعبنا بحقوقهم التي كفلها القانون الاساسي.
واشار الى ان هذا اللقاء جاء ليؤكد دعم منظمات المجتمع المدني للمصالحة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام بما يدعم صمود ابناء شعبنا في مواجهة انتهاكات الاحتلال ومخططاته.
وطالب كافة المشاركين بحلقة النقاش بتطبيق كافة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من قبل القوى الفلسطينية بإنهاء الانقسام والتوجه للمصالحة وتشكيل لجان لإنهاء كافة المعيقات والقضايا التي تعترض المواطن الفلسطيني من منع لحرية التنقل وإغلاق الجمعيات وممارسة الاعتقال السياسي وغير ذلك .
وشددوا على ضرورة الضغط ومواصلة كافة الجهود من اجل إغلاق كافة الملفات العالقة حيث لا خيار لشعبنا سوى المصالحة الوطنية.