بطريرك القدس يفتتح مشروع مدرسة الروم الأرثوذكس في الطيبة

رام الله-معا- افتتح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن، صباح اليوم مشروع المباني الاضافية لمدرسة الروم الأرثوذكس و مبنى الروضة التابعة لها في بلدة الطيبة بمحافظة رام الله، بحضور اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، و د. ليلى غنّام محافظ رام الله و البيرة، و السيد داود خوري رئيس بلدية الطيبة ، و عدد من الشخصيات الدينية و الرسمية و ممثلو المؤسسات الأجنبية الداعمة للمشروع.

وقال غبطتة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خلال الاحتفال أن بطريركية الروم الأرثوذكس تنفذ مشاريع تطوير التعليم في مدارسها من خلال توسعة مساحة و نشاطات المدارس و من خلال بناء مدارس جديدة ايماناً منها بسمو رسالة التعليم و أهمية تطويره في كافة النواحي، مؤكداً أنه خلال السنوات الخمس الماضية تم تطوير و بناء ثمانية مدارس تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في فلسطين و الأردن، و أضاف غبطته أن البطريركية ماضية في نهج دعم التعليم كعنصر أساسي في رؤيتها اتجاه دعم المجتمع و تعزيز عناصر تطوره لمواجهة تحديات العصر، مشدداً على أن دعم المجتمع و الحفاظ على نسيجه عبر بناء مؤسساته المختلفة لا يأتي الا بتظافر الجهود و توافق الرؤى.

و كانت الاستاذة عبير خورية مديرة المدرسة قد افتتحت الاحتفال بكلمة ترحيبية، تلتها كلمة للسيد داود خوري رئيس البلدية، ثم كلمة المحافظ د. غنّام التي تحدثت عن أهمية مشاريع بناء المدارس و تطويرها خاصة في ظل التحديات التي يفرضها الاحتلال على شعبنا.

أما ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية السيد بسام الرفاعي فقد أبرز في كلمته دور الحكومة و الشعب الأمريكي في دعم برامج التعليم في الأراضي الفلسطينية.

و قام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث و مديرة المدرسة بتقديم الشكر من خلال دروع تكريمية لكل من السيد داود خوري رئيس البلدية، و السيد بسام الرفاعي ممثل الوكالة الامريكية و السيد جبران سعيد ممثل وكالة ANERA و ذلك لدعمهم مشروع تطوير المدرسة.

أما الأب عيسى مصلح الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس فقد تحدث عن الحاجة الملحة التي تلبيها توسعة المدرسة و بناء الروضة بمساحة تزيد عن ضعفي مساحتها الأصلية لجميع أهالي الطيبة و المناطق المجاورة، مؤكداً استمرار البطريركية و بتوجيهات مباشرة من غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث و باشراف نيافة المطران اسيخيوس ، رئيس لجنة المدارس الأرثوذكسية، في سعيها لبناء المزيد من المدارس و تطوير المدارس الحالية لتساهم في رقي المستوى التعليمي في فلسطين.