افتتاح دائرة التنمية الاقتصادية واطلاق مبادرة حلم الشباب في الخليل

الخليل-معا-افتتح اليوم، خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و كامل حميد محافظ محافظة الخليل وياسمين الشريف نائب مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP، دائرة التنمية الاقتصادية واعلان انطلاق مشروع حلم الشباب في مبنى مركز اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل بحضور محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الخليل وممثلين عن الجامعات الفلسطينية وملتقى رجال الاعمال و ممثلين عن المؤسسات المحلية و جمع غفير من الشخصيات الرسمية والأهلية.

وفي بداية الاحتفال قال عريف الحفل علام الاشهب رئيس قسم التخطيط والتطوير الاقتصادي في بلدية الخليل ان المشروع الممول من قبل UNDP بقيمة 3 مليون دولار امريكي لمحافظتي الخليل و نابلس سيعمل على احتضان الطاقات البشرية من الخريجين و اصحاب الافكار الابداعية و توفير البنية التحتية لتنفيذ مشاريع و شركات خاصة باصحاب هذه المشاريع من الشباب و اصحاب الافكار المتميزة ووضع اسس ضمان نجاحها على الارض.

و بعد قص شريط الافتتاح وإعلان انطلاق المشروع رحب العسيلي بالضيوف و قال: ان بلدية الخليل تعمل منذ سنوات لتغيير وجهة النظر النمطية المسيطرة على عمل البلديات من خلال تحمل واجبات اضافية لمفهوم تقديم الخدمة والانطلاق نحو مفاهيم تعزيز التنمية الاقتصادية وعدم اقتصار دورها على توفير خدمات البنية التحتية اللازمة للتطور الاقتصادي".

و اضاف العسيلي، ان بلدية الخليل تعمل جهدها في مجال التخفيف من حدة البطالة العالية في الخليل وتوفير فرص للخرجين من الشباب من خلال العمل المشترك مع الغرفة التجارية الصناعية في محافظة الخليل وملتقى رجال الاعمال ترجمة لايماننا العميق بالشراكة مع القطاع الخاص في الاستثمار و تطوير المدينة و تحقيق التكاملية في عمل المؤسسات المحلية".

و في ختام كلمته قدم العسيلي الشكر الى عماد الساعد و احمد الشرفا من طاقم UNDP على جهودهم في دعم المشروع و نجاحة و خص طلبة الهندسة المعمارية في جامعة بوليتكنك فلسطين لوضعهم التصاميم وإشرافهم على تنفيذ ديكورات المشروع ولكافة الجهات الشريكة والداعمة.

تم تحدث المحافظ حميد معربا عن سعادته بما يشاهده على ارض الواقع من انجازات تصب في تطوير القطاع الشبابي واحتضانه. وقال: ان بلدية الخليل عادة ما تفاجئنا بمشاريع تنموية و استراتيجية في كل مرة وليس غريبا عليها التميز فقد خطت الوانا من هذه المشاريع التي نشاهدنا و نفخر بها وعلى كل فلسطيني ان يفخر ببلدية الخليل وانجازاتها و رؤيتها الثاقبة تجاه مواطن الحاجة في المجتمع المحلي".

و اضاف حميد: ان الشباب الفلسطيني يملك من الطاقات ما تمكنه من تحقيق ذاته و اهدافه و العمل المشترك و التكامل بين المؤسسات من مؤشرات النجاح و بوصلة تشير الى الاتجاه الصحيح في تطوير الواقع الفلسطيني بجميع جوانبه و قطاعاته خاصة اذا ما كنت تخط له الطريق بلدية مثل بلدية الخليل صاحبة المبادرة دائما".

و في ختام الكلمات قالت الشريف: انني اشعر بسعادة بالغة بمشاهدة نجاح تطلعاتنا نحو تحقيق هدف التنمية للشباب في محافظة الخليل بالتعاون مع بلدية الخليل و محافظة الخليل و مؤسسات اخرى شريكة، كما انني استطيع اليوم القول ان شراكتنا مع بلدية الخليل تثبت من جديد انها تحقق الهدف المرجو عبر عمل منظم و ابداعي و خلاق يصب في مصلحة المواطن و الصالح العام".

و انهت الشريف كلمتها بان مؤسسة UNDP رصدت مبلغا جيدا لمشروع التنمية المحلية في الاراضي الفلسطينية وان الخليل قادرة على ان تكون ريادة في هذا المشروع كما كانت في جميع المواقف الاخرى والتي تقف وراء نجاحاتها رؤية متطورة و متقدمة لرئيس بلدية الخليل ومحافظها تجعلنا نشاهد على الارض ما لا نشاهده في بلدان العالم الاكثر تطورا".