أبو العطا يعقب على بيان وزارة الشباب والرياضة بالحكومة المقالة بغزة

غزة - معا - محمد حجاج - تعقيباً على بيان الفرصة الأخيرة الذي أعلنته وزارة الشباب والرياضة في وسائل الإعلام أمس الاثنين الموافق 2 / 4 / 2012 فقد قال صلاح أبو العطا عضو لجنة الوفاق الرياضي عن حركة فتح بما يأتي :
لقد انطلق الوفاق الرياضي على اساس وثيقة التفاهم التي اعلنها معالي الاخ وزير الشباب والرياضة السابق د. باسم نعيم في مقر اللجنة الاولمبية بغزة يوم 13/4/2009 والتي تضمنت خمسة بنود اتفق عليها في حينه ، واعتمدت من قبل الوزارة بحضور اعضاء لجنة الوفاق الرياضي من الحركتين فتح وحماس ولفيف من رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية والإعلاميين .

وقد جاء في الوثيقة المذكورة تحديد فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر من تاريخ استكمال مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية لاعادة تسوية أوضاع الاندية التي وضع اليد عليها بشكل غير قانوني بإعادتها الى إداراتها الشرعية وفق الأصول والنظام على الرغم من تنفيذ ما التزمنا به وتشكيلنا لمجلس ادارة اتحاد كرة القدم وفق المتفق عليه لم تستطيع الوزارة في حينه تنفيذ ما جاء في الوثيقة وقدرنا من جانبنا الجهود التي بذلها الوزير وطاقم الوزارة واعضاء لجنة الوفاق والتي وصلت الى طريق مسدود الامر الذي انبثق على اثره ما تم التوصل اليه من اتفاق لاحق اعتمدته المرجعيات السياسية للحركتين حرصاً على المصلحة الوطنية للرياضة الفلسطينية ، والذي جاء على قاعدة تشكيل مجالس ادارات توافقية بواقع (4-4-1) لعدد خمسة اندية وقاعدة (4-3) لعدد عشرة اندية صدر بها بالفعل قرارات من الوزارة بتشكيل مجالس ادارات لهذه الاندية بالتوافق ولفترة محددة يعقبها اتخاذ الية قانونية متفق عليها لاجراء انتخابات يسفر عنها تشكيل مجالس ادارات شرعية بتزكية من جمعياتها العمومية وفرقها الرياضية واستبشرنا خيراً بتجربة الاخوة في نادي اتحاد الشجاعية التي اسعدتنا كرياضيين واقتدينا بها كتجربة ناجحة ثم جاء الحل في نادي جماعي رفح على نفس النهج الذي ايضا اسعدنا وعزز امالنا في الوصول الى حلول مماثلة في باقي الاندية التوافقية .

اننا اذ نثمن الجهود الحثيثة على الصعيد الشخصي والاعتباري لوزير الشباب والرياضة د. محمد المدهون وسلفه الدكتور باسم نعيم لما بذلوه معنا في دعم الوفاق وترسيخ مبادئه لنؤكد ايضاً اسفنا وعتبنا على اصدار مثل هذا البيان الذي جاء على وجه التعميم بالتقصير دون تحديد الجهة المقصرة التي خرجت عن اطار الاتفاق المبرم بهذا الخصوص املين وضع النقاط على الحروف من قبل الاخوة في الوزارة وتحديد الجهة التي عطلت تنفيذ الاتفاق الذي جاء نتاج جهد اعلى الهرم في المرجعيات السياسة للحركتين والقيادة الرياضية الفلسطينية .

ويشار الى أن وزارة الشباب والرياضة بحكومة غزة كانت قد أصدرت بيانا في وقت سابق نشرته وكاله صفا للاخبار وجاء فيه حسب الوكالة المذكورة مايلي :
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بغزة في بيان رسمي عن منح اللجنة الرياضية في حركتي "فتح" و"حماس" فرصة أخيرة من أجل تأكيد خطوات التوافق الرياضي في الأندية، على أن تتخذ الوزارة الإجراءات الضرورية في حال لم يتحقق الوفاق.

وأوضح البيان أن الوزارة ستعلن عن التحضير لإجراء الانتخابات في كافة الأندية على قاعدة التنافس الحر وبمشاركة كافة قطاعات الشعب الفلسطيني، إذا لم يتحقق الوفاق.

يذكر أن عدم تطبيق الاتفاقات الأخيرة لإنهاء الخلافات العالقة في بعض الأندية، أدى إلى تعطيل انطلاق دوري كرة القدم وباقي الألعاب، مما دفع الوزارة للتدخل من أجل إنهاء معاناة الرياضيين.