النائب الشامي يدعو إلى تكاتف الجهود لإخراج الساحة من حالة الغليان ويحمل حماس مسؤولية التوتر والانفلات
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 10:51 )
جنين- معا- دعا النائب شامي الشامي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، لتكاتف جهود كافة القوى والفصائل والمؤسسات والأطر والعمل بروح وطنية ومسؤولية عالية لإخراج الساحة الفلسطينية من حالة الغليان والفلتان والتي باتت تهدد بانهيار شامل سيدفع الجميع ثمنه وسيدمر كل انجازات الشعب الفلسطيني.
وحمل الشامي في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة منه، "حكومة حماس" مسؤولية الفلتان والتدهور الأمني في الشارع الفلسطيني، معتبراً ما حدث على معبر رفح واستدعاء ما قال عنه "الميليشيا السوداء" لاقتحام معبر رفح، وفتح ثغرة في السور مع تواجد المدنيين، هو سبب الفوضى التي أدت لإطلاق الرصاص داخل المعبر مما أدى لوقوع إصابات من الموكب والمدنيين.
وأضاف الشامي ان ما حدث في معبر رفح أدى إلى نقل أجواء التوتر والفلتان لبعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، محملا المسؤولية لرئيس الوزراء والحكومة، داعياً الحكومة لتخفيف أجواء التوتر ووقف التصريحات الخطيرة التي تنذر بفتنة تحرق الأخضر واليابس.
واستهجن الشامي التصريحات التي تحمل المسؤولية تارة للرئيس أبو مازن وأخرى للنائب محمد دحلان، قائلا:" إن المسؤول عما حدث في معبر رفح هو من استدعى القوة التنفيذية وهي التي تسببت بأجواء الانفلات وليس الرئيس، الذي سعى وحرسه لحل الأزمة العالقة بعد منع دخول رئيس الوزراء الى قطاع غزة".
واستغرب الشامي ما وصفه بحالة الهجوم الممنهجة والمبرمجة من قبل حركة حماس وبعض نوابها على رئيس السلطة ورموز حركة فتح، أمثال جمال نزال ومستشاري الرئيس، وقال:" إنها تصريحات ومواقف خطيرة لا تخدم المصلحة الوطنية ولا مسيرة الحوار وإنما محاولة من حماس لتوتير الأجواء لإحداث أجواء من البلبلة والفوضى قبل خطاب الرئيس".
وأكد الشامي أن حركة فتح هي رمز للوحدة الوطنية، "ولكن حماس التي تصر على قيادة الدفة لوحدها تسعى لتمرير مخطط يخدم أجندة خارجية ينال من وحدة الشعب الفلسطيني، وللتغطية على جريمة قتل الأطفال الثلاثة، ولكن هذه المحاولات لن تمر وفتح ستبقى صانعة القرار وحامية المشروع الوطني وعنوان الوحدة الوطنية التي دافعت عنها بالشهداء".
وأضاف "أن هناك قرار في حركة فتح بالحفاظ على مكتسبات وانجازات الشعب وتعزيز الوحدة الوطنية ولن تمر المؤامرة".
ودعا الشامي الرئيس محمود عباس لتعزيز خطواته في الكشف عن "حقيقة ما ترمي إليه حماس من خلال مواقفها ومحاولتها تشويه الرئاسة وفتح وإعلان الحقيقة للشعب الفلسطيني علانية من خلال خطابه التاريخي".