اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي تعتبر قتل الأطفال الثلاثة ذروة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 11:58 )
غزة- معا- استنكرت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي لمواجهة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مقتل الأطفال الأشقاء الثلاثة على أيدي مسلحين مجهولين حيث رفعت شعار " لا للقتل.. نعم للحياة.. نعم لحكومة الوحدة الوطنية".
واعتبرت اللجنة الدائمة في بيان وصل "معا" نسخة منه هذه المجزرة بذروة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والناتج عن حالة الاستقطاب والانقسام الحاد بين حركتي فتح وحماس، والافتراق بين الرئاسة والحكومة الفلسطينية، الذي أدى إلى شل وانسداد الأفق أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادرة على رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني ووضع حد لكل الظواهر الخطيرة التي تعبث بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
كما اعتبرت اللجنة الدائمة هذه الجريمة بأنها تضرب ركائز المشروع الوطني، وتهدد النسيج الاجتماعي بالمزيد من التشرذم والانقسام وتفتح الأبواب لتبديد القضية.
ووصفت اللجنة الدائمة هذه الظاهرة بالعبثية، والتي تجاوزت حدود العقل والمنطق مطالبة الرئاسة والحكومة باتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بالكشف عن الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة العلنية للقصاص منهم.
كما طالبت اللجنة الدائمة كل القوى الوطنية والإسلامية حيث خصت بالذكر حركتي فتح وحماس والرئاسة والحكومة بالإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من شبح الحرب الأهلية والحصار الظالم ووأد الفتنة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون والأمن والأمان نحو توفير الحياة الكريمة للمواطن وضمان حرية الرأي والتعبير، وتعزيز الديمقراطية.