الهلال الأحمر الفلسطيني تؤكد على دورها الانساني في خدمة المواطن

رام الله -معا- اكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على دورها الإنساني ومهمتها في خدمة المواطن الفلسطيني كجمعية وطنية جزء من المكون الكلي المؤسساتي في فلسطين من جهة وشراكتها في المنظومة الإنسانية الدولية بكل مكوناتها وأعرافها كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من جهة أخرى.

وقالت إن محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الزج بالجمعية ودورها وموظفيها والعاملين بها في أتون السياسة غير مرة يأتي في سياق محاولاتها النيل من الجمعية ودورها الإنساني والاصرار على تشويهها أمام المنظومة الإنسانية الدولية بهدف إدانتها وشطبها من الشراكة العالمية والاستفراد بالخطاب والرواية الإسرائيلية التي باتت مدانة بسبب ممارساتها غير اللإنسانية في غير مكان وبغير طريقة بعد أن قدمت الجمعية معطيات هامة خلال المؤتمر الحادي والثلاثين للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي انعقد في جنيف أواخر العام الماضي تدلل على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وسلوكه في انتهاك القانون الدولي الإنساني بغير طريقة مما حدا بالمؤتمر إلى التأكيد على مسؤولية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967م بما فيها القدس الشرقية وأكد على امتياز الجمعية في النطاق الجغرافي المذكور وطالب الجانب الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاقية التي تنص على احترام كل جمعية وطنية للنطاق الجغرافي للجمعيات الأخرى وهو الذي بسببه تقوم حكومة الاحتلال بكل المحاولات الرامية لمعاقبة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بسبب أدائها في هذا المجال.

واضافت :"في هذا السياق فإن ما كتبته صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الإثنين الماضي على موقعها على الإنترنت ومفاده مشاركة ثلاثة من العاملين في الجمعية باستهداف دورية لجنود الاحتلال في رام الله بداية العام الحالي هو محض افتراء على الجمعية وهو دعوة لاستهداف الجمعية وطواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها من قبل المستوطنين وتصريح لهم باستهدافها وهذا تعريض لحياة العاملين بالجمعية وطواقمها العاملة في المجال الإنساني للخطر الأمر الذي تحذر الجمعية منه وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تعرض قد يحدث لطواقمنا وسياراتنا وتطلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص ومنع الحكومة الإسرائيلية من تكرار اتهام الجمعية أو الزج باسمها في حوادث ليس لها علاقة بها.