اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في جنين

جنين -معا- نفذ ذوو الأسرى والفعاليات الرسمية والشعبية في جنين اعتصاما تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال وذلك رفضا لسياسة الحكم الإداري والإجراءات التعسفية التي تستخدمها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم تحت ذريعة ما يسمى بتطبيق قانون شاليط، بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ووزارة الأسرى والهيئة العليا للأسرى ولجنة الأسير ولجنة أهالي الأسرى وجبهة التحرير الفلسطينية.

وأقيم أمام الصليب الأحمر مهرجان خطابي رفعت خلاله صور الأسرى المضربين عن الطعام والإعلام الفلسطينية والرايات المطالبة بتحرير الأسرى وإنهاء الإجراءات التعسفية بحقهم وألقيت العديد من الكلمات التضامنية معهم .

بدوره عاهد قدورة موسى محافظ جنين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام بالاستمرار بالعمل حتى تحقيق مطالب الأسري العادلة بالحرية والاستقلال .

وأضاف موسى بان الرئيس محمود عباس يتابع عن قرب وضع الأسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام منهم ،وقد كلف العديد من ذوي الاختصاص من اجل العمل إجراء اتصالاتهم مع العديد من الجهات الدولية وذلك حفاظا على حياة الأسرى المضربين ،ومن اجل نقل مطالبهم العادلة لتلك الجهات .

فيما ناشد راغب ابو دياك رئيس نادي الأسير ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى والهيئة العليا الوفد الفلسطيني والمتواجد حاليا بمؤتمر جنيف من اجل نصرة الأسرى بالعمل على تفعيل لجنه من ذوي الشأن والاختصاص تكون مهمتها قيادة حمله دولية لمناهضة الاعتقال الإداري وخاصة في ظل تزايده وخوض الأسرى لمعركة الأمعاء الخاوية وذلك رفضا له وخاصة بان وضع الأسرى المضربين الصحي أصبح صعب للغاية .

وطالب ابو دياك الوفد بالعمل على توفير المتطلبات اللازمة وصياغة الآليات من اجل تدويل قضية الأسرى.

وفي كلمته ناشد شقيق الأسير بلال ذياب والمضرب عن الطعام لليوم الـ "36" على التوالي المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل الوقوف على الوضع الصحي لشقيقه الأسير ذياب والذي أصبح حرج للغاية .

وأضاف ذياب بان شقيقه يقبع في الاعتقال الإداري دون تهمة موجهه له وليس هناك ما يبرر اعتقاله وخاصة بان وضعه الصحي حرج للغاية .

فيما طالبت في كلمتها والدة الأسير محمد التاج والمضرب عن الطعام لليوم الـ "22" على التوالي المؤسسات الدولية بالعمل على تطبيق اتفاقيات جنيف بحق الأسرى وخاصة الثالثة والرابعة والضغط على إسرائيل من اجل معاملة الأسرى داخل سجون الاحتلال كاسري حرب وتطبيق الاتفاقيات الدولية بحقهم .

وفي نهاية الاعتصام تم تسليم مناشدة تم التوقيع عليها من قبل المعتصمين تضمنت مناشدة الصليب الأحمر من اجل الضغط على إسرائيل بإنهاء الاعتقال الإداري وإلغاء الإجراءات والقوانين التعسفية بحق الأسرى وخاصة قانون شاليط .

وشارك في الاعتصام العديد من ممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى ووزارة الأسرى والهيئة العليا للأسرى ولجنة الأسير وجبهة التحرير الفلسطينية ومن بينهم خضر تركمان وعلي ابو خضر ومنتصر سمور وغياث عابد وياسر كميل وعمر ملالحة وحسن الأعرج وعطا غبارية .

وفي سياق متصل ما زالت الفعاليات التضامنية مع الأسير ذياب مستمرة لليوم الـ36 على التوالي وذلك من خلال زيارة العديد من الوفود الرسمية والشعبية لخيمة الاعتصام التضامنية مع الأسير ذياب والمقامة في بلدة كفر راعي .