فهمي الزعارير: قرار الحكومة بمقاطعة خطاب الرئيس تعبير فج عن ازدواجية السلطة
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 12:34 )
رام الله - معا - اعتبر المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، قرار حماس بمنع أعضاء الحكومة والنواب في المجلس التشريعي من حضور خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعبير صارخ وصريح على اصرار حماس على ازدواجية قيادة السلطة التنفيذية في السلطة الوطنية، مؤكدا أن هذا مخالف تماما للأعراف والتقاليد والقوانين الناظمة لعمل مؤسسات الحكم في أي دولة أو سلطة في العالم.
وأضاف الزعارير، في بيان له وصل "معا" نسخة منه، إن تبعية نواب حماس لقرارات الحكومة وعجزهم عن أدء دورهم الرقابي والتشريعي، أنهى الخط الفاصل بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، الأمر الذي يهدد تطور النظام السياسي الفلسطيني وخلق تشوهات في بنيته .
واوضح المتحدث باسم فتح في بيان صحفي جاء على خلفية قرار الحكومة بمقاطعة حضور خطاب الرئيس ابو مازن، إن المتابع للوضع الفلسطيني منذ تشكيل حكومة حماس وحتى اليوم، يرى بوضوح، محاولات حماس لتنازع الصلاحيات مع الرئاسة الفلسطينية دونما قدرة لتنفيذ المسؤوليات الملقاه على عاتقها، وتعبير واضح عن رغبة حماس بتوتير الأجواء وخلق حالة من الانقسام الأمر الذي ينعكس يوميا علىالشعب والمواطن.
وختم الزعارير بالقول، إن محاولات حماس وقيادتها، للتسخين والتوتير وحرف الأنظار عن الفظائع والدم والاغتيال، والتحقيقات في الجرائم المنظمة، هي محاولات يائسة، وهي تبدو واضحة حينما اتبعت بقرار مقاطعة الخطاب، ورفض دعوة الرئيس لحكومته بحضور خطابه ورؤيته الشامله للخروج من الأزمة الراهنه، وتابع الزعارير، هذه اشاره واضحة للاعلان عن انقسام في برنامج السلطة وازدواجية في السلطات، والمطلوب من الحكومة مراجعة موقفها بالاستناد لجوهر القانون الأساسي الفلسطيني، الذي يعتبر الحكومة حكومة الرئيس تساعده في ادارة مؤسسات السلطة.