الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام وابو صفية يبحثان الواقع البيئي في محافة رام الله

نشر بتاريخ: 04/04/2012 ( آخر تحديث: 04/04/2012 الساعة: 15:50 )
رام الله-معا- بحثت محافظ رام الله د. ليلى غنام ورئيس سلطة جودة البيئة الوزير د. يوسف ابو صفية والوفد المرافق له بحضور طاقم المحافظة ود. باسم الريماوي مدير صحة رام الله اليوم الأربعاء عدة مواضيع تتعلق بقضايا البيئة في المحافظة واليات العمل والشراكة في مجالات متعددة بين الطرفين.

ورحبت غنام بالوزير أبو صفية والوفد المرافق له واعتبرت اللقاء لقاء عملي واكدت على عمق العلاقة بين الطرفين وعلى علاقات الشراكة المتعلقة بالبيئة.

كما واكدت غنام على اهمية رفع مستوى التعاون والتنسيق من خلال المؤسسات الرسمية لتقديم خدمات افضل للمواطنين.

من جهته شدد ابو صفية على اهمية المحافظة على البيئة ومصادرها الطبيعية واستمرار التعاون بين الطرفين وقال : لا بد من تسليط الضوء على المناطق المنكوبة والمتضررة بيئياً وصحياً.

كما اشارت د. ليلى غنام ان معظم المحافظات الشمالية والجنوبية تعاني من مشكلة بيئية كبيرة وهي انتشار المكبات العشوائية وخاصة في محافظة رام الله والبيرة.

وأكد ابو صفية على ضرورة تطبيق قانون البيئة الفلسطيني فيما يتعلق بإدخال وتهريب النفايات الخطرة وتقيد مرورها عبر الاراضي الفلسطينية خاصة المادة (12) و(13) من القانون رقم (7) لسنة 1999 بشأن البيئة حيث يعاقب من يخالف احكام المادة (13) بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقة او غرامة ماليه من 3000-10000 دينار أردني وأشار الى انه سيتم تفعيل قانون البيئة لا سيما تلك المواد من خلال النيابة العامة والشرطة.

وناقش الطرفان كيفية معالجة النفايات الصلبة والخطرة، ولا بد من وجود الية للرقابة على هذه المشاكل وإغلاق المكبات العشوائية لما لها من اثار ومخاطر على البيئة والصحة ومتابعتها من كلا الطرفين وان دور المحافظة ضروري وهام في مثل هذه الحالات.

وفي نهاية اللقاء توجه الوزير أبو صفية ود. ليلى غنام والوفد المرافق لهما الى منطقة عين قينيا غرب رام الله للإطلاع على الوضع البيئي في المنطقة، ولا سيما مشكلة تدفق المياه العادمة في الوادي هناك وتأثير ذلك على النبع الرئيسي في المنطقة،الأمر الذي كانت وزارة الصحة قد اثبتته سابقا.

ومن جانب اخر تم الاطلاع على واقع مخلفات البناء والهدم التي يتم التخلص منها في الوادي وبما يحدثه ذلك من تأثير على المسار الطبيعي للوادي وما ينجم عنه من مشاكل تتعلق بخروج المياه عن مسارها ومن تشويه للمشهد الجمالي.

وفي نهاية الجولة اتفق الطرفان على اعداد تقرير فني بخصوص المشاكل البيئية في تلك المنطقة من اجل وضع حلول سريعة مع كافة الاطراف ذات العلاقة.