الأبناء و الأنصار.. مبروك

بقلم : بدر مكي
مبروك لأبناء القدس .. ولأنصار القدس .. وعقبال هلال القدس .. صعد الأبناء إلى منصة التتويج في الدرجة الثالثة و انتقل الثانية.. وهكذا الأنصار إلى الدرجة الأولى .. تعرفت على إدارتي الأبناء الأنصار منذ بداية التسعينات .. وقد اخلصوا في العمل وخاصة على صعيد الفئات الناشئة و أبدعوا ... وقطفوا ثمار تعبهم وسهرهم لليالي .. الصعود إلى الأعلى .. يقع الناديين في بقعة طاهرة من القدس .. نادي أبناء القدس .. داخل أسوار البلدة القديمة .. تدخل من باب الساهرة .. وعلى ميمنته ... يواجهك النادي .. وأصبح لديهم ملعب معشب .. بعد أن كانت أرضيته صلبه على مدار أعوام طويلة .. يتجمع الشباب هناك لممارسة حقهم الطبيعي في عديد الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم و الطاولة . نجح جواد ابو غريبه، فريد تيرو ، رياض الزعتري موسى مرقصطو واولاد عرار و بشير في الإدارة ... وأصبح الأبناء قبلة الأندية .. وشعلة بطولات .. و الأرض محمية بأبنائها البررة .
وانصار القدس .. الذي يقع على كتف سلوان .. تقوده إدارة عزيزة على القلب .. ياسين الرازم هاني الكركي وأبو إسماعيل القواسمي وأبو الحلاوة... قدموا استحقاقهم عن طيب خاطر .. يمارسون عديد الألعاب .. ولديهم روضة أطفال نموذجية .. واستقطبوا الأهالي .. بفعل نشاطهم المجتمعي و التربوي ..

مبروك .. للقدس .. بهذين الناديين .. ونحن في القدس نفخر بهما .. على هذا الانجاز .. الذي ما كان يتحقق .. لولا جهود الرجال المخلصين .. وموقعي الناديين في أيد أمينة ..
ومن كل قلبي اتمنى التوفيق لنادي الموظفين الذي اعتز برجاله ، قلنديا وبيت صفافا وحزما وجبل الزيتون وشباب ألرام .. الذين يخوضون غمار البطولات المختلفة ، وكلي أمل أن يعود سلوان للواجهة .. وان يحفظ أبو ديس في درجتها .. وأرجو أن يلتقي في العام المقبل وقد حققت اندية القدس المزيد من الانتصارات وتحررت من رجس الاحتلال.

وحدة العمل .. بالقدس

ماراثون القدس .. اقيم كما خطط له من قبل تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية مع اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع ومندوب الرئيس أبو مازن بالقدس .. بوجود المحافظ الذي نعتز به وبأخلاقه وبنشاطه الفاعل على جميع الصعد.

نجح الأصدقاء و الزملاء .. في إطلاق الرصاصة الأولى ضد ما يسمى مارثون أورشليم .. لأولئك الطارئين على الأرض .. وان إيماننا عميق بان وحدة العمل في القدس .. سيكون له مردودة الايجابي .. وسينعكس على نسيجنا الاجتماعي بما يعزز اللحمة الوطنية والتلاحم الإسلامي المسيحي في القدس ... وهذا يربك ويزعج الاحتلال ... هذه هي القدس التي نريد .. موحد أهلها .. كبيرة بأبنائها .. وعظيمة بانتمائها لهذا الشعب العظيم .. وما النصر.. إلا صبر ساعة.

رضوان ... يا رضوان

رفض رضوان الشريف القائم بأعمال رئيس اتحاد كرة الطاولة أن يلعب منتخبنا أمام توغو في ألمانيا ، إلا بعد وضع العلم الفلسطيني على اللوحة الالكترونية أسوة بغيرها من الدول .. هذه حكاية الشاب الخليلي ابن الشريف .. تلك المحافظة التي اعتز بها وكذلك العائلة الكريمة.
منذ أكثر من عقدين وأنا اعرف هذا الشاب وعشقه للعبة كرة الطاولة وإصراره على انتشارها وتطويرها، كان لاعبا مميزا وهو كذلك إداريا متفوقا ونجح مع إقرانه في ترتيب بيت الاتحاد ، عبر عديد البطولات الرسمية و التنشيطية ولكافة الفئات .

دعونا ننتخب الفاعلين في الاتحاد .. والذين يمثلون وطنهم في المحافل الدولية خير تمثيل .. هكذا أعلن رضوان .. فلسطين فوق الجميع ... ونجح في وضع العلم في المكان المناسب .. لأنه الرجل المناسب لهذا الاتحاد.

بطولة النكبة ... على الأبواب

تنطلق بطولة النكبة الشهر المقبل .. حيث تشارك العديد من المنتخبات في تلك البطولة من دول شقيقة وصديقة .. ستلعب في منتخباتها الأولى أو الاولمبية .. وتأتي في ذكرى النكبة .. بعد احتلال الكيان العبري لمعظم أراضينا في الداخل الفلسطيني .. ولكن أهلنا هناك سيبقون شوكة في حلق الاحتلال.

ومشاركة المنتخبات في بطولتنا هذه .. يؤكد ان مقولة زيارة فلسطين هي جزء من التطبيع مع الكيان فارغة من مضمونها ولا تعبر عن مشاعر صادقة تجاهنا ، ولذا فان اتحاد اللعبة يؤكد على أهمية هذه البطولة بهذا الزخم الهائل من الحضور الرسمي و الشعبي الذي يتوقع ان تحظى به البطولة ، إضافة أن اتحاد الكرة يقدم استحقاقه للحركة الوطنية باستقدامه هذه المنتخبات .. التي نقدم لها الشكر و الامتنان على هذا الموقف الرائع .