الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: لا نعفي أحدا من المسؤولية في إسناد الأسرى

نشر بتاريخ: 04/04/2012 ( آخر تحديث: 04/04/2012 الساعة: 22:29 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن التضامن والإسناد للأسرى هو واجب على الكل الفلسطيني أولا وعلى المجتمع الدولي الذي يرفع شعار الدفاع عن حقوق الإنسان.

جاء هذا في كلمة المنسق العام للحركة الشعبية نشأت الوحيدي التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والذي أعقبه قيام الحركة الشعبية وبمشاركة أعضاء لجنة الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات ولجنة أهالي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين والباحثين والكتاب والمبعدين والمتضامنين وبحضور ممثلي الصليب الأحمر وعدد كبير من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية بإطلاق سرب من حمام الحرية برسائل الأسرى وذويهم وذوي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية.

ووجه الوحيدي تحياته لأطفال غزة وأطفال الأسرى والشهداء والمبعدين وللأسرى المحررين والمبعدين وللأسيرات المحررات والمبعدة هناء شلبي، مؤكدا بأن الحركة الشعبية ستواصل النضال بجانبها إلى حين عودتها لذويها ومسكنها ومسقط رأسها في قرية برقين بجنين.

كما ووجه تحياته لأصغر أسير فلسطيني محرر "الطفل يوسف الزق" ابن الأسيرة المحررة فاطمة الزق والذي أطلق سراح الحمامة الأولى إلى الفضاء للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يؤمن بالحرية والحياة.

وأرسل الوحيدي في كلمته بالتحية إلى الأسير القائد خضر عدنان والذي حسب قوله يستعد الشعب الفسطيني للإحتفال بنصره على الإحتلال في السابع عشر من نيسان تزامنا مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني من مختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي.

ولم تخلو التحية من أسماء قادة ورموز الشعب الفلسطيني من الأسرى ومنهم الأسير القائد مروان البرغوثي وكفاح الحطاب والقائد أحمد سعدات والقائد عباس السيد وجمال أبو الهيجا الأسير النائب أحمد الحاج على وثائر حلاحلة وبلال ذياب وجعفر عز الدين وجعفر أبو صلاح وعلاء أبو صلاح وضياء الأغا ورامي عنبر وعلاء أبو جزر والأسير محمد التاج والأسير العربي السوري صدقي المقت وكل الأسرى العرب وإلى الأسيرات الماجدات في سجون الإحتلال الإسرائيلي لينا الجربوني وورود قاسم وكل الأسيرات.

وقال نشأت الوحيدي في كلمة الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية إن في الثالث من نيسان تتعانق دماء الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في مذابح جنين في العام 2002 مع صمود وإرادة أسرانا البواسل في الحرية والكرامة وإن الأسرى هم الوجه الآخر للشهداء حيث يقفون في الخندق الأول يحافظون على لون الأرض وهوية الأرض ولغة الأرض ولهجة الأرض متحدين الإعتقال الإداري والإبعاد والعزل الإنفرادي وسياسة الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية.

وأضاف موجها كلماته للعالم الإنساني بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هم أسرى حرب ومقاتلي حرية واستقلال حيث يقفون أمام جبروت وطاغوت العصر ممثلا بالإحتلال الإسرائيلي الظالم والذي يكشف يوما بعد يوم عن وجهه الحقيقي بعدوانه المتواصل على شعبنا وأسرانا في السجون وأسرانا المحررين.

وأوضح بأن الشعب الفلسطيني وبمختلف ألأوان الطيف الوطني والإسلامي يبعثون من خلال سرب طيور وحمام الحرية برسائل المعذبين والمحرومين والأسرى وذويهم من أبناء الشعب الفلسطيني إلى العالم بأسرة وإلى المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة بأمينها العام بان كي مون وإلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وإلى المؤتمر الدولي في جنيف وإلى إيف داكور المدير التنفيذي للصليب الأحمر في جنيف والصليب الأحمر في جنيف وإلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان وإلى منظمة الصحة العالمية وإلى السيدة نافيه بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان وإلى البرلمان الأوروبي بتشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى في معتقلات إسرائيل والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم السيئة وتوفير حماية دولية لهم في ظل السياسات العنصرية الإسرائيلية الهادفة لتصفيتهم وكسر إرادتهم في الحرية والحياة الكريمة كما وهناك رسائل إلى الإعلام العربي والدولي وإلى ثورات الربيع العربي وإلى جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ولن نعفي أحدا من المسؤولية في الوقوف إلى جانب أسرانا البواسل وإنقاذهم من قيود السجن الإسرائيلية.

وطالب الوحيدي الأسرى في سجون الإحتلال بالتوحد في وجه السجان الإسرائيلي الظالم مؤكدا بأن شعبهم لن يتركهم لوحدهم في المعركة ضد السجان الإسرائيلي ولن يتركهم ينشدون " يا وحدنا " وإنما شعبهم يقف معهم وخلفهم وأن الحصار والجدران والقرارات والقوانين العنصرية وبوابات السجون الإسرائيلية لن تستطيع قطع التواصل بين الأسرى الأماجد الثابتين في خندق الحرية والكرامة وأبناء شعبهم الأوفياء.

وأكد نشأت الوحيدي في ختام كلمته وشدد على ضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية واستثمارها بما يضمن إقامة فعاليات وطنية موحدة قادرة على الضغط على المنظمات الدولية والإنسانية للجم الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي المحرومين من ذويهم لسنوات طويلة ومشيرا إلى أنه إذا لم تستطع دموع الأمهات والزوجات والآباء والأطفال أن تحرك ضمائر العالم فلعل الحمام يحقق ما لم تحققه الشعارات والمؤتمرات والمنظمات الدولية والإنسانية في الدفاع عن حقوق الإنسان.

وثمن أحمد سلامة منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية المبادرة النوعية التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بإطلاق سرب من طيور الحرية إلى العالم الإنساني لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأسرى ولكسب الرأي العام العالمي إلى جانب ملف الأسرى العادل والمقدس.

وقال بأن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية تدين وتندد وترفض كل السياسات التعسفية العنصرية الإسرائيلية بحق أسرانا والهادفة للنيل منهم ومن صمودهم وإرادتهم في الحرية والحياة الكريمة والعودة إلى ذويهم أحياء وليس في توابيت.

وأضاف بأن لجنة الأسرى ترفض وتدين الصمت العالمي والإنساني إزاء ما يتعرض له أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي من اعتقال واعتقال إداري ومن عزل إنفرادي ومن حرمان من الزيارة ومن العلاج ومن الكانتينة ومن حرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية في الحياة.

وجاء في كلمة سلامة التي ألقاها باسم لجنة الأسرى بأن الإحتلال الإسرائيلي قام بالإعتداء على الأسرى في سجن نفحة الصحراوي حيث نتج عن هذا الإعتداء الإرهابي إصابة أكثر من 60 أسير فلسطيني ما يعتبر جريمة حرب تستوجب التحرك الدولي لحماية الأسرى كما أن الإعتداءات على الأسرى تتواصل في كل السجون في محاولة بائسة من قبل الإحتلال وإدارة مصلحة السجون للنيل من صمود الأسرى وكسر إرادتهم وثباتهم.

وأشار إلى أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال وما يتعرض له ذويهم في قطاع غزة من حرمان من الزيارة وعلى مرأى ومسمع من العالم بأسره يكشف وبشكل واضح عن سياسة القتل البطيء التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا ويكشف وبشكل واضح عن سياسة الكيل بمكيالين والتي ينتهجها المجتمع الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له أسرانا في السجون وأسرانا المحررين الذين تلاحقهم الأمراض وتلاحقهم قوات الإحتلال الإسرائيلي والإغتيالات كما تلاحقهم قرارات الإبعاد عن ذويهم وأماكن سكناهم كما هو الحال مع الأسيرة المحررة المبعدة هناء شلبي.

وأكد بأن لجنة الأسرى تشد على أيادي الأسرى مطالبا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف أمام مسؤولياتهم والعمل للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم والضغط على الإحتلال وإلزامه بإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي.

وطالب مصر الشقيقة بالضغط على الإحتلال وفرض الشروط العربية عليه وإدراج الأسرى الفلسطينيين في صفقة التبادل المتوقع إنجازها في المرحلة القريبة.

واختتم سلامة كلمته بأن لجنة الأسرى سوف تصعد من فعالياتها إسنادا للأسرى وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان على طريق إحقاق الحقوق الفلسطينية في التخلص من الإحتلال ونيل الحرية والحياة.

وشارك السيد جيري ماكلوكلين رئيس حزب مناصرة الأسرى في إيرلندا برفقة وفد إيرلندي بكلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ولجنة الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة حيث أكد على أن حرية الشعوب تنتزع انتزاعا وأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هم مقاتلي حرية ولا بد أن ينتصروا في معركتهم.

وتحدث ماكلوكلين عن تجربته في الأسر البريطاني حيث أشار إلى تضحيات أسراهم الإيرلنديين في سبيل الحرية والإستقلال وتقرير المصير كما وشارك الوفد الإيرلندي بإطلاق سرب حمام الحرية إلى جانب نخبة من أسرى الحرية الفلسطينيين ومن بينهم الأسيرة فاطمة الزق والأسرى المحررين تيسير البرديني وزهير الششنية وفؤاد الرازم وإياد أبو خيزران وعلى البياتي وأيمن الفار وثائر الكرد وماجد شاهين وطارق عز الدين.