الوزير عدوان: هناك مخطط لضرب الحكومة وتصفيتها ومحاولة نقل السلطة إلى جهات أخرى

غزة- معا- أكد الدكتور عاطف عدوان وزير شئون اللاجئين وجود ما وصفه بـ "مخطط مشبوه تقوده بعض الأطراف الداخلية والخارجية يستهدف ضرب الحكومة، وتصفيتها وإنهائها ومحاولة نقل السلطة إلى جهات أخرى تقود هذا المخطط" على حد تعبيره .

وبين الوزير عدوان في تصريح صحافي افضى به اليوم ، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وإطلاق الرصاص على سيارة وزير الأسرى مؤخراً في الضفة الغربية يندرج ضمن هذا المخطط، مؤكداً أن الحكومة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذه التجاوزات الخطيرة جداً وستتعامل معها بكل حزم.

وحمل الوزير عدوان قوات أمن الرئاسة مسئولية إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء وتعريض حياته للخطر الشديد، مشدداً على وجود تواطؤ واضح من قبل جهات لم يسمها لاستهداف شخص رئيس الوزراء بهدف إسقاط وحل الحكومة.

وندد الوزير عدوان بشده بمحاولة إغتيال رئيس الوزراء،مؤكداً أن الذين يقفون خلف هذه الجريمة النكراء تجاوزوا كل الخطوط الحمراء وأدخلوا الساحة الفلسطينية في مرحلة جديدة لم يعهدها الشعب الفلسطيني من قبل.

وأشار عدوان إلى أن هذا المخطط بدأ منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية، وهو آخذ في التوسع والتصعيد مع مرور الوقت إلى أن وصل إلى أخطر مراحله باستهداف موكب رئيس الوزراء،لافتاً إلى أن هذا المخطط تخلله فرض حصار مالي وسياسي وإعلامي على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة،وتنظيم موجه عارمة من الإضرابات والإحتجاجات ومظاهر الفلتان الأمني والفوضى الخلاقة.

واشار الوزير عدوان إلى وجود اتفاق بين جهات أمريكية وإسرائيلية وفلسطينية على ضرورة اسقاط الحكومة والانقلاب عليها بشتى السبل، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيسقط كل المخططات الانقلابية وسيتصدى لها.

وذكر الوزير عدوان أن الحكومة ستلاحق مطلقي النار على موكب رئيس الوزراء وستلقي القبض عليهم بأسرع وقت ممكن، وسيتم عرضهم على الجهات القضائية لينالوا عقابهم،مؤكداً أن الحكومة لن تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث والتجاوزات الخطيرة بأي حال من الأحوال .

وحذر الوزير عدوان من أن تنفيذ هذا المخطط سيقود الشعب الفلسطيني إلى فتنة كبير واقتتال داخلي لا تعرف نهايته على حد قوله .