هيئة بادر تنظم ورشة عمل في مدرسة عنبتا الأساسية
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 16:13 )
طولكرم- معا- نظمت هيئة بادر للتنمية المجتمعية في طولكرم بالتعاون مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ورشة عمل بعنوان " تنظيم الوقت ومتابعة الأبناء " في مدرسة ذكور عنبتا الأساسية بحضور لفيف من الأسرة التدريسية والآباء والأمهات وطلبة المدرسة.
ورحب اسامة غزال مدير المدرسة رحب في بداية الورشة بالمحاضرين من هيئة بادر ونقابة الأخصائيين كما رحب بالأهالي والطلبة منوهاً بأهمية هذه الورشة وضرورة التفاعل معها لاسيما وأنها تحمل مضامين تربوية وسلوكيه هامة في إطار استثمار الوقت وأدارته بشكل صحيح ينسجم مع حاجات الأسرة وبخاصة حاجات الأبناء الأكاديمية والترفيهية.
وتحدث رائد يونس ممثلا عن هيئة بادر تحدث بشيء من الوضوح والصراحة عن هيئة بادر للتنمية المجتمعية باعتبارها مؤسسة أهلية تعنى بتغذية الروح والفكر والعقل من خلال تحفيز المبادرة لدى الفرد بما يضمن الابداع والتميز والتركيز على فئة الشباب من طلبة الكليات والجامعات والثانويات مع فتح باب التطوع لمن يرغب في التطوع وتقديم الخدمات الجليلة للمجتمع.
وقدم يونس عرضاً للمشاريع والأنشطة التي نفذتها الهيئة على صعيد الخدمة المجتمعية وحث الجيل الصاعد على تنظيم الوقت وإدارته بشكل صحيح ليتسنى لهم السيطرة على دراساتهم ونشاطاتهم الايجابية بما يكفل النجاح والتوفيق مستقبلا .
وادارت أشواق عمر الأخصائية النفسية من نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين أدارت الورشة بروح ديمقراطية حيث استنهضت همم الامهات والأبناء ليقولوا ما لديهم بصراحة ويطرحوا المشاكل والصعوبات كما يرونها ليتسنى مناقشتها والتعرف على الحلول الناجعة لكل مشكلة.
الأمهات والأبناء شكوا من صعوبة المناهج وطول المقررات وتكرار بعضها مما يلزم الأسرة العيش في ضغط نفسي على مدار الساعة بحيث لا يتسنى إدارة الوقت بشكل سليم.
وشكا الطلاب من إلحاح الأم على ابنها مرددة كلمة "ادرس ادرس" واصرارها على ابنها أن يقضي كل وقته في الدراسة ، مما يجعل الابن يكره الدراسة ويتوجه إلى غير الدراسة.
المحاضرة اشواق عمر استمعت لأراء الجميع وفرغت ما لديهم من ضغط نفسي بلعبة خفيفة عكست اهمية الوقت وكيفية إدارته بما يكفل لهم النجاح والراحة النفسية، كما ركزت على الجوانب النفسية في العلاقة بين الأم والأب من جهة والأبناء من جهة أخرى مع ضرورة إشاعة روح المحبة والتسامح والتعاون والفهم المشترك لعملية إدارة الوقت ومتابعة الابناء في البيت والمدرسة والشارع.
وفي نهاية الورشة أبدى الاهالي والأبناء رغبتهم في المزيد من هذه الورشات الهادفة .