الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة المجتمعية تبحث مع مسؤول في "الاونروا" الوضع البيئي برفح

نشر بتاريخ: 06/04/2012 ( آخر تحديث: 06/04/2012 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- بحثت اللجنة المجتمعية للتواصل مع وكالة الغوث الدولية برفح، سلسلة من القضايا والمشاكل التي تعاني منها المحافظة، والمقترحات التي من الممكن أن تسهم في حلها.

وخصص اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه مع مسؤول في "الاونروا"، لبحث ومناقشة الوضع البيئي في محافظة رفح، خاصة ما بتعلق بنقل وترحيل النفايات الصلبة، والتخلص منها.

وعقد اللقاء في مقر رئاسة وكالة الغوث غرب رفح، بحضور أعضاء من اللجنة، وعددا من الإعلاميين، ومهتمين.

من جهته، رحب د. يوسف موسى، رئيس مكتب وكالة الغوث بالمحافظة، بالحضور، مشددا على أهمية اللجنة في التواصل مع "الاونروا"، ونقل مشاكل وهموم اللاجئين الفلسطينيين في المحافظة، وتقديم مقترحات قد تساهم في حلها.

وشدد موسى على استعداد وكالة الغوث للاستماع للمشاكل التي تواجه اللاجئين، مرحبا بالتواصل مع المجتمع المحلي، ممثلا باللجنة التي تضم أكاديميين ونشطاء، ومختصين في مختلف المجالات.

وقدم د. سمير العفيفي عضو اللجنة، ومختص في الشئون البيئية، شرحا مفصلا عن الوضع البيئي في محافظة رفح، خاصة فيما بتعلق بنقل وترحيل النفايات الصلبة، موضحا أن عملية نقلها تكلف مبالغ كبيرة، كما أن مكب النفايات الوحيد في المحافظة، والمعروف باسم "مكب صوفاه" يعاني حالة تكدس، ولم يعد يحتمل أية كميات إضافية.

وشدد على خطورة استمرار ترحيل النفايات للمكب المذكور، نظرا لأن النفايات تفرز عصارات من شأنها تلويث خزان المياه الجوفي، التي تتسرب إليه.

وأكد العفيفي ويرأس جمعية "أصدقاء البيئة"، انه ومجموعة من المختصين بحثوا جملة من المقترحات والحلول لمعالجة تلك المشكلة، التي باتت تؤرق الجميع، إلى أن تمكنوا من البدء بإنشاء مشروع لإعادة تصنيع وتدوير النفايات الصلبة، بتمويل من مؤسسة undp، ويهدف المشروع لتحويل نحو 65% من النفايات الصلبة لمواد يمكن الاستفادة منها، خاصة السماد العضوي المستخدم في عمليات الزراعة.

وأسهب العفيفي في الحديث عن فوائد المشروع، الذي يعتبر الأول من نوعه، موضحا انه سيخفف من كميات النفايات الصلبة، ويحد من مخاطرها على البيئة.

وقدم الحضور جملة من المقترحات والآراء، التي تهدف إلى تحسين الوضع البيئي في المحافظة، وخلق مظهر حضاري في المدينة، التي تشهد اكبر عملية إعمار في تاريخها.

كما اتفق المشاركون على عقد مزيدا من اللقاءات المماثلة، لبحث مشاكل وهموم اللاجئين.