الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخليل: إقامة صلاة الجمعة في حي تل الرميدة تضامنا مع سكانها

نشر بتاريخ: 06/04/2012 ( آخر تحديث: 07/04/2012 الساعة: 00:03 )
الخليل- معا- تأكيدا على عروبة الخليل أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة اليوم في حقول الزيتون في حي تل الرميدة قرب مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه والذي يقع إلى الجنوب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الحي منذ عام 1984 والمسماة "رامات يشاي".

الدعوة للصلاة جاءت من لجنة الدفاع عن الخليل وانضم المصلون في أعقابها إلى خيمة الاعتصام المقامة في الحي تحت شعار: "تل الرميدة أرض أجدادي.... لازم ترحل الأعادي" حيث رفع المعتصمون الشعارات المنددة باعتداءات المستوطنين والداعية لحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في الخليل وفتح شارع الشهداء المغلق منذ عام 1994 من قبل الإحتلال.

|170915|
وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل سامي النتشة "اننا صامدون على هذه الارض ومغروسون فيها كشجر الزيتون، ومستمرون في فعاليتنا حتى طرد آخر مستوطن.

كما دعا النتشة القوى الوطنية للمشاركة في هذه الفعاليات.

ويأتي تصريح النتشة بعد محاولات عدة من قبل المستوطنين لقمع المواطنين ومحاولتهم إزالة خيمة الاعتصام وحرقها حيث قامت ثلة من المستوطنين المتطرفين في الصباح الباكر اليوم الجمعة باقتحام خيمة الاعتصام وكتبوا شعارات معادية للعرب والفلسطيينين في محيطها.

الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان محمد الجبريني قال: أن الحشد المتزايد من المشاركين في الإعتصام وأداء الصلاة والفعاليات التضامنية المختلفة في الحي تشكل ردا بليغا على اعتداءات المستوطنين الهادفة الى عزل سكان الحي تمهيدا لإخلائهم منه وتهويده.
|170916|

وشارك في أداء الصلاة في الموقع حشد من المتضامين الفلسطينيين من خارج حي تل الرميدة والعشرات من سكان المنطقة.

وتأتي هذه الفعالية الاسبوعيه تأكيدا على فلسطينية وعروبة تل الرميدة أقدم بقعة سكنها الأجداد الكنعانيون من المدينة قبل ما يزيد عن 5500 عاما، وللتضامن مع سكان الحي المعتصمين في الحقل المذكور منذ نحو ثلاثة أشهر، ضد الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها.

|170913|