وزير الحكم المحلي يزور بلدية دورا

الخليل -معا- استقبل صباح اليوم السبت رئيس بلدية دورا زياد الرجوب، و أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي يرافقه محمد حسن جبارين الوكيل المساعد للهيئات المحلية ومدير عام الحكم المحلي في الخليل رائد الشرباتي.

و في بداية الاجتماع رحب الرجوب بالوزير والوفد المرافق، وأشار الرجوب في كلمته إلى المشروع الكبير المنوي تنفيذه وهو مشروع دورا الكبرى ودمج القرى، وتأييد المجتمع المحلي للمشروع والوقوف إلى جانب البلدية في تنفيذه.

كما واطلع الرجوب الوزير على الوضع العام في المدينة والبلدية، داعياً إلى وقوف السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوزارة الحكم المحلي إلى المساعدة في تنفيذ هذا المشروع، وذلك من خلال مشاريع البنى التحتية ودعم المناطق في مدينة دورا وقراها، وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً للمجلس البلدي والبلدية في كافة قرى المدينة للاستماع إلى المواطنين واحتياجاتهم، وكذلك تشكيل مجلس إستشاري ولجنة لمشروع الدمج من المواطنين الفاعلين، تأكيداً وحرصاً من المجلس البلدي على مبدأ الشفافية ومشاركة المجتمع المحلي في صنع القرار.

من جانبه بارك وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي لرئيس وأعضاء المجلس البلدي على هذا التكليف، وأن قبولهم لهذا التكليف يعتبر من مبدأ المسؤولية للحفاظ على مدينة دورا، ونقل تحيات الحكومة الفلسطينية وشكرها لرئيس وأعضاء المجلس البلدي السابق الذين كان لهم الباع الطويل في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في المدينة، ووقوفهم ومساندتهم لمشروع الدمج. وأن هذا المشروع يعتبر محط اهتمام الجميع ومنارة لكل الوطن، و أكد على أهمية عملية الدمج الخاصة بالهيئات المحلية والتجمعات السكانية الصغيرة ، وهي مشروع وطني والوزارة معنية بإنجاح هذه العملية من أجل إحداث تنمية حقيقية بما ينعكس بالإيجاب على مواطني هذه البلديات .

وقال القواسمي بأن وزارته ستقوم على دعم مشروع دورا الكبرى،وتقديم المساعدة من خلال المشروع الدنماركي، وتوفير كافه السبل التي من شأنها إنجاحه.

يجدر الذكر بأن وفداً من مدينة الظاهرية ممثلة برئيس بلديتها المهندس سامي اشنيور وكافة الفعاليات والمؤسسات الأهلية ونادي شباب الظاهرية زار البلدية صباح اليوم مقدمين التهاني للمجلس الجديد، ومبدين التعاون بين المدينتين للنهوض بالجنوب الفلسطيني، والمشاركة في إنجاح مشروع دورا الكبرى.

كما وزار بلدية دورا عضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير والعديد من الشخصيات الاعتبارية والمؤسسات والجمعيات والنوادي مباركين للمجلس البلدي،ومجددين دعهم ومساندتهم لإنجاح هذه المشروع.