عبد الرحيم يهنئ كتلة القدس بفوزها الساحق في نقابة المحاميين

رام الله- معا- هنأ أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم باسم الرئيس محمود عباس المحاميين في قائمة القدس (حركة فتح) لفوزهم الساحق الذي حققوه في انتخابات نقابة المحامين في الضفة الغربية.

وقال عبد الرحيم إن هذه الثقة الغالية التي نعتز بها من جموع المحامين الفلسطينيين إنما تؤكد التفاف شعبنا حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وحركة فتح العمود الفقري للحركة الوطنية.

وأضاف أن هذا الفوز له مذاق خاص حيث أنه يمثل نقابة المحاميين يضاف إلى المذاق الخاص بنجاح قائمة فتح في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت.

وتابع أن حركة فتح هي صاحبة الخيار الديمقراطي وصاحبة المشروع الوطني والمتمسكة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وأشار عبد الرحيم إلى أن هذا النجاح الذي تهديه نقابة المحامين إلى الرئيس الخالد ياسر عرفات، وإلى الرئيس محمود عباس وإلى أرواح شهدائنا وأسرانا البواسل، يرفع من معنويات شعبنا ويؤكد على ثقته بمشروعه الوطني وبقيادته المتمسكة بالثوابت وبالحخيار الديمقراطي الذي اتخذناه نهجا وممارسة بحياتنا في الوقت الذي يتناء الظلاميون بهذا النهج ويرفضونه بطريقة أو بأخرى.

وقال إن المحاميين الفلسطينيين لعبوا دورا رائدا في مسيرتنا، خاصة الدفاع عن قضيتنا وفي تكريس سيادة القانون، وأن عليهم دورا طليعيا في بناء مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الوطنية.

وأضاف أن الرئيس محمود عباس يؤمن إيمانا جازما بأن المحامين والقضاء النزيه العادل يمثل ركنا أسياسيا في مؤسسات دولتنا العتيدة وتحقيق العدالة بين جماهيرنا في ربوع الوطن.

وتابع أن بوصلتنا السياسية هي أن تكون القدس عاصمة دولتنا العتيدة، وأننا حركة تحرر وطني لا يمكن أن نحيد عن أهدافنا.

وقال عبد الرحيم إن الانقلاب والانقسام نقطة سوداء في تاريخ شعبنا ولا بد أن يتخلى أصحابه عن هذا الطريق الذي لا يخدم إلا أهداف الاحتلال، خاصة التنصل من الالتزامات المترتبة عليه، ولقد بذلت القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس كل جهد ممكن وكل مرونة من أجل إنهاء هذا النقلاب وتداعياته الخطيرة على القضية الفلسطينية ووحدة شعبنا.

وطالب باسم الرئيس المحامين أن يواصلوا دورهم النضالي الذي عودنونا عليه طوال مراصل مسيرتنا الكفاحية ومنعطفاتها، وأن الرئيس على ثقة بذلك، وتمنى النجاح لمجلسهم النقابي في تنفيذ مهماتهم الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.