أنصار الأسرى تدعو الجاليات الفلسطينية والعربية لإحياء يوم الأسير

غزة- معا- جددت منظمة أنصار الأسرى،مطالبتها للجاليات الفلسطينية والعربية في كافة أنحاء العالم بضرورة استنهاض كافة طاقاتها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان المقبل بشكل جماعي بوقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والعرب أمام السفارات الاسرائيلية والأجنبية والمؤسسات الدولية ،وأن يكون يوماً مميزًا من حيث المشاركة الواسعة والحضور لدعم وإسناد ملف الأسرى الفلسطينيين دولياً.

وتابعت: " وإقامة الفعاليات والمؤتمرات والندوات والمعارض التضامنية مع الأسرى والتي تفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.

واعتبرالناطق الاعلامي لأنصار الأسرى أسامة مرتجى أن الحراك التضامني مع الأسرى الذي شهدته بعض الدول العربية والأوربية ,موخراً واشادنا فيه يجب أن يستثمر بهذا الإتجاه وفي هذ الوقت.

وأضاف مرتجى: بأن" الجاليات الفلسطينية والعربية تشكل مساحة واسعة في العالم وعليهم العمل على نشر صور معاناة الأسرى الفلسطينيين وذويهم في المحافل الدولية وتفعيل الرأي العام العربي والدولي والإنساني للعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وشدد على ضرورة قيام السفراء والقناصل الفلسطينيين بواجبهم الوطني اتجاه قضية الأسرى والعمل على إيصال رسالة الأسرى للرأي العام العالمي وتفعيل الوقفات التضامنية إلى جانب الأسرى بشكلٍ دائمٍ من خلال المشاركة وتنظيم الفعاليات الدورية التي تظهر معاناة قضية الأسرى في السجون بشكل يومي، وما يتعرضون له من ممارسات قمعية، وطالب بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي دولياً لعدم احترامه للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان وانتهاكاته المستمرة لحقوق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وجدد مرتجى مطالبة أنصار الأسرى للرئيس ابومازن بضرورة اعتماد ملحق خاص للأسرى بالسفارات الفلسطينية بالعالم ليتولى مسؤلية هذا التحرك مثمناً جهد بعض السفراء بهذا الشأن.

وأكد مرتجى ان منظمته شرعت بالتنسيق مع بعض التجمعات الفلسطينية والعربية والمجموعات السياسية في دول عربية وأوروبية لتنظيم فعاليات تضامنية مع الأسرى والقيام بدور فاعل في دعم قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي والعمل على فضح الانتهاكات التي يتعرضون لها وعرض صورتحمل معاناتهم.