محافظة سلفيت تعقد الورشة الاولى للخطة التتنموية الاستراتيجية
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 10:22 )
اريحا- معا- عقدت محافظة سلفيت امس في اريحا الورشة الاولى للخطة التنموية الاستراتيجية الهادفة لصياغة الرؤية والتوجهات التنموية للمحافظة بحضور اللواء اسماعيل جبر ممثل الرئيس محمود عباس ومستشاره لشؤون المحافظات وماجد الفتياني محافظ اريحا ومشاركة محافظ سلفيت عصام ابو بكر وممثل وزارة التخطيط والتنمية الادارية فدوى عازم وممثل وزارة الحكم المحلي علي سبوبه ورؤساء الهيئات المحلية وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية واعضاء اللجان التنفيذية والتوجيهية والاستشارية لمشروع الخطة.
وقال مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء إسماعيل جبر إن توقيع الرئيس على إعلان الدوحة من أجل المصالحة، وإنهاء الانقسام ما هو إلا تعبير صادق من القيادة بأن وحدتنا الوطنية مرتكز أساسي نحو الحرية والاستقلال.
ودعا جبر خلال مشاركته في الورشة الأولى للخطة التنموية الاستراتيجية الهادفة لصياغة الرؤية والتوجهات التنموية لمحافظة سلفيت، اليوم السبت، إلى انجاز الخطة الوطنية لمحافظة سلفيت في أسرع وقت للنهوض بواقع المحافظة على جميع الأصعدة، وخاصة تعزيز الصمود في وجه الاستيطان وسياسات الاحلال وممارساته العنصرية.
وثمن الجهود التي تبذل من قبل كافة الجهات في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتوسيع قاعدة المشاركة الرسمية والشعبية للوصول إلى رؤى وأهداف تدعم المسيرة الوطنية نحو إقامة الدولة المستقلة على كامل الأرض التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرق إلى الجهد الحثيث الذي يقوم به الرئيس لإقتاع العالم بحقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ومن خلال كافة المحافل الدولية، ما يحتم علينا إنجاز الجاهزية المؤسساتية على أرض صلبه.
بدوره، أكد محافظ سلفيت عصام أبو بكر أهمية الورشة التي تأتي بداية لمرحلة جديدة من مراحل الخطة التنموية الاستراتيجية، التي تم الشروع بها منذ ثلاثة شهور، لافتا إلى حاجة محافظة سلفيت بشكل خاص إلى خطة تنموية استراتيجية تساهم في تحقيق تطلعات وآمال أبناء المحافظة، والارتقاء بمستوى الحياة وتعزيز صمودها في ظل ما تعانيه من ظروف صعبة في كافة مناحي الحياه اليومية، إضافة لما تعانيه من سياسة الاحتلال الهادفة لتهويد المنطقة وتهجير سكانها.
وقال إن هذه الورشة تهدف إلى وضع صورة لمستقبل المحافظة، معتمدين على معرفتنا بواقعها الحالي وإمكانياتها المتاحة والمعوقات التي تواجهها، لافتا إلى أهمية ترجمه ذلك إلى برامج ومشاريع ضمن خطة تنموية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وقطاعاته، وبما ينسجم مع المخططات المحلية والوطنية.
وثمن أبو بكر المشاركة الفاعلة والواعية التي أدت إلى نجاح المرحلة الأولى للخطة، من قبل ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وفعاليات المحافظة المختلفة، مثمنا دعم ومساندة الرئيس ومستشاره لشؤون المحافظات، ووزارتي الحكم المحلي والتخطيط.
من جانه، أكد ممثل وزارة الحكم المحلي علي سبوبه سعي الوزارة للنهوض بعملية التخطيط، وبناء مؤسسات الحكم المحلي بهدف خلق البيئة المناسبه لرسم الخطط التنموية وتنفيذها، وبناء القدرات في الهيئات المحلية لنكون قادرين على قيادة عملية التنمية وتوجيهها في إطار الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ترسيخا لمبدء اللا مركزية للوزارة.