"جوال" تساعد المواطنين في تكاليف المواصلات للتخفيف من الضائقة المالية
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 11:16 )
رام الله - معا - كان موظفو شركة الاتصالات الخليوية "جوال" يوم الخميس، سعداء ويتنقلون بين سيارات النقل بخفة ورشاقة، والابتسامة تعتلي وجوههم، وهم يقومون بدفع نفقات المواصلات عن المواطنين الذين كانوا يغادرون رام الله إلى مدنهم وقراهم ومخيماتهم في الضفة الغربية.
حملة فورية أطلقتها شركة "جوال" لتؤكد شعورها بالمواطن الفلسطيني، فما أن شعر موظفو "جوال" بالضائقة المالية حتى توجهوا عصر يوم الخميس إلى مجمع بلدية رام الله حيث تتكدس سيارات النقل لشتى محافظات الضفة الغربية، بغية أن تقوم الشركة بدقع تكاليف المواصلات عن المواطنين.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة "جوال" بشار الصلح إن الشركة الوطنية تشعر تماماً بضائقة الناس المالية، لا سيما الموظفين العموميين، الذين لم يحصلوا على رواتبهم بعد، وهو ما جعل "جوال" تقرر على الفور التصرف.
وأكد الصلح أن ما قامت به شركة "جوال" يندرج في سياق شعورها بمجتمعها الذي تنتمي إليه، وأن حملتها ليست منة تجاه المواطن، بل هي نوع من الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة الموظفين المنهكين اتصادياً.
|171046|
موظفو شركة "جوال" كانوا كما النحل يتنقلون بين الحافلات، والابتسامة العريضة تعتلي محياهم، لتقديم هذه المساعدة البسيطة تجاه الناس، مؤكدين على أن الشركة الفلسطينية هي جزء أساسي من الشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن هذه الحملة ستتواصل كجزء من عمل الشركة في دعم صمود المواطن الفلسطيني، والتخفيف عنه.
المواطنون بدورهم أعجبتهم الفكرة، وأثنوا على تحرك الشركة الفوري تجاه المواطنين، وبالخطوة التي أكدت انتماء الشركة تجاه شعبها ومجتمعها، وتقديم هذه المساعدة العاجلة للتخفيف عن كاهل المواطنين.
|171047|
وتحرص شركة "جوال" بشكل دائم على تقديم المساعدات والخدمات والبرامج، التي تهدف إلى التخفيف عن المواطنين، وللتأكيد على أن الشركة هي جزء أساسي من المجتمع، تعيش ذات الظروف، وتساعد وقت الأزمات والمشاكل، وتحاول بقدر ما تستطيع أن تقوم بدورها المجتمعي، والشعور بما يشعر به المواطن.