الامارات الاكثر سعادة عربيا واسرائيل رقم 14 والدنمارك الاولى عالميا
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 13:04 )
بيت لحم-معا- حلت اسرائيل في المرتبة الـ 14 ضمن شعوب العالم الاكثر سعادة وفقا للتقرير العالمي للسعادة فيما جاءت دولة الامارات العربية في المرتبة 17 عالميا والاولى عربيا من حيث تصنيف السعادة.
وصدرت نتائج التقرير العالمي للسعادة، الذي يعتبر الأوّل من نوعه، والذي تمّ إعداده بتكليف من الأمم المتحدة. والتقرير، الذي نشره معهد الأرض، يعكس طلباً جديداً في جميع أنحاء العالم لمزيد من الاهتمام بالسعادة وغياب الشقاء كمعايير لسياسة الحكومات.
ويستعرض التقرير حالة السعادة في العالم اليوم، ويظهر كيف أنّ عِلْم السعادة الجديد يوضح الاختلافات الشخصية والوطنية في السعادة.
أوضح تقرير السعادة العالمي 2012 ان الشعب الاماراتي احتل المرتبة الاولى عربيا ضمن الشعوب الأكثر سعادة في العالم، حيث تم تصنيف الشعب الامارتي في 17 عالميا .
وأوضح التقرير أن الشعب السعودي احتل المرتبة الثانية على مستوى العالم العربي من حيث الدول العربية الأكثر سعادة بعد الإمارات العربية المتحدة.
وتضم القائمة تضمنت 50 شعبا كان نصيب العالم العربي منها أربعة دول فقط، الإمارات الـ 17، السعودية الـ 26، الكويت الـ 29، قطر الـ 31، وذلك طبقا لنتائج أول مسح دولي شامل عن السعادة تجريه الأمم المتحدة من خلال تقرير السعادة العالمي الذي كشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك.
وحلّت الدنمارك في المركز الأوّل، وتلتها فنلندا، والنرويج ثالثة، بينما احتلّت المراكز من السادس حتى العاشر، كلّ من سويسرا، والسويد، ونيوزيلندا، وأستراليا، وإيرلندا.
وعلى الرغم من تحقيقها زيادة بنسبة ثلاث مرّات في ناتجها القومي منذ عام 1960، إلّا أنّ مؤشّر السعادة لم يتأثّر بهذه التغيّرات الاقتصادية، واحتلّت الولايات المتحدة الأميركية المركز 11.
أمّا على صعيد الدول العربية، فجاء بحسب التقرير أنّ شعب الإمارات العربية المتحدة هو الأكثر سعادة بين دول المنطقة محتلّاً المركز 17 عالميّاً، في حين احتلّ لبنان المركز 92 .
وتعقيباً على نتائج التقرير، قال جيفري ساكس مدير معهد الأرض الذي شارك في إعداد التقرير إنّ “الثراء قد خلق مجموعته الخاصة من المصائب”، مضيفاً أنّ التنمية الاقتصادية أدّت إلى مشاكل عدة مثل اضطرابات التغذية والبدانة والسكّري والأمراض المرتبطة بالتبغ. وقال الأكاديمي أيضاً إنّ التنمية الاقتصادية أدّت إلى الإدمان على التلفزيون، والتسوّق ولعب القمار.
وحذّر من أنّ هناك قضايا اجتماعية أوسع مرتبطة بالنموّ الاقتصادي، من ضمنها “تراجع الثقة الاجتماعية، وارتفاع مستويات القلق المرتبطة بتقلّبات اقتصاد العولمة الحديث”.