حمد ترفض تفتيشها من قبل أمن المقالة وفتح تعتبره كفرا بالقيم الاخلاقية

غزة - بيت لحم - معا - قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بغزة انها قررت عدم التوجه لرام الله بسبب إصرار عناصر الشرطة في الحكومة المقالة هناك على تفتيشها بشكل شخصي، ووصفت حمد ذلك في حديث لـ"معا" بأنه امتهان لكرامتها.

وقالت حمد :" توجهت لحاجز بيت حانون وهناك أوقفتني شرطة غزة وقاموا بتفتيش حقيبة الملابس ثم حقيبة اليد ثم طالبوا بتفتيشي شخصيا فرفضت".

وأكدت أنها كانت متجهة لرام الله للمشاركة في اجتماع داخلي لتنظيم حركة فتح ولمتابعة بعض أعمالها ولكنها عادت رفضا للتفتيش الشخصي.

وبدوره، حذر ناطق رسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، الأمن الداخلي بالحكومة المقالة من تبعات خطيرة لا تُحمد عقباها لاصرارهم على ما وصفته الحركة بالتمادي في إذلال "حرائر فلسطين" وقيادات الحركة ومناضليها وابناء شعبنا الفلسطييني في قطاع غزة مهما كانت مواقعهم.

واعتبر الناطق باسم الحركة في بيان تلقت "معا" نسخة منه، أن اذلال واهانة الاخت المناضلة آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عند معبر بيت حانون اثناء خروجها من غزة جريمة اخلاقية ووطنية.

واضاف الناطق ان اخضاع الأخت آمال حمد للتفتيش الجسدي و"سرقة" أوراقها الشخصية جريمة اخلاقية ووطنية تمس كل حرائر فلسطين ومناضلات الحركة ونساء شعبنا العظيم، كما اعتبرتها الحركة كفرا بالقيم الأخلاقية والعادات الاصيلة الناظمة لسلوكيات مجتمعنا وأخلاقه الفاضلة.

واشاد الناطق بالموقف المشرف والشجاع للمناضلة حمد التي واجهت ما وصفته فتح بـ" ارهاب عصابات" الاجهزة الامنية في الحكومة المقالة، اذ قالت لهم بصوت عال يعبر عن موقف كل فلسطينية حرة :" لا يشرفني العبور تحت سلطتكم بهذا الاسلوب الذي يذكّرني بالاحتلال، واذا اعتقدتم اهانتي بهذه الأساليب الخارجة عن منظومتنا الأخلاقية والاجتماعية والوطنية فانكم تهينون انفسكم، لأنكم لن تستطيعوا اخضاعي واذلالي بأساليبكم الرخيصة".