اتحاد جمعيات البيئة يعد مسحا للتعرف على طبيعة السواحل الفلسطينية وأولوياتها ومشاكلها

غزة - معا - يشارك الاتحاد العام لجمعيات البيئة الفلسطينية غير الحكومية، في تنفيذ مسحا شاملا يهدف للتعرف على طبيعة السواحل الفلسطينية كجزء من سواحل البحر المتوسط ومشاكلها وأولوياتها.

ويأتي ذلك في إطار خطةSMAP الثالثة والذي يشتمل على خلق إطار سياسي لدمج البيئة والتنمية في منطقة البحر المتوسط من أجل الوصول لإدارة متكاملة للمناطق الساحلية ضمن خطة PAM/METAP.

ويشكل السؤال المركزي المطروح خلال هذا الإستبيان وهو : هل يشكل الساحل موردا هاما لتنمية بلدك ؟ محورا اساسيا في التعاطي مع هذا الساحل، إلى جانب الأسئلة الأخرى، مثل هل يعتبر الساحل مهددا بعوامل طبيعية أو بشرية، وغيرها من الأسئلة التي تشكل تجميعا لمعلومات هامة يمكن التخطيط على اساسها لحماية السواحل، والتوعية بأهميتها من جميع النواحي، وكيفية حمايتها.

وتشارك فلسطين في هذا البرنامج من خلال الاتحاد العام لجمعيات البيئة الفلسطينية في إطار مشروع حماية شواطئ المتوسط مع برنامج الأولويات التنفيذي PAP/RAC بمركز إدارة المناطق الساحلية في كرواتيا من خلال خطة SMAP الثالثة.

وينفذ المشروع في عشر دول تقع على البحر الأبيض المتوسط وهي : المغرب ، الجزائر ، تونس ، مصر ، الأردن ، إسرائيل ، فلسطين ، لبنان ، سوريا ، تركيا والإتحاد الأوروبي .

ويسعى المشروع من خلال انشطته المختلفة لتحقيق الهدف العام لـ SMAP الثالثة وهو الإسهام في تحسين البيئة في منطقة المتوسط وضمان التخصيص الصحيح والتطبيق المستمر لـ SMAP الثالثة .

ويعتبر رفع الوعي بأهمية السواحل وقيمتها وأحوالها عنصرا رئيسيا هاما في أنشطة البرنامج ، كما سيتم من خلال البرامج والأنشطة تكريس تأسيسي الترابط بين هذا المشروع وSMAP الثالثة والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ICZM ، بالإضافة إلى نشاطات ICZM الأخرى المستمرة ، من خلال تكامل الأنشطة ، ورش العمل ، مشاركة الموارد البشرية ، وتنفيذ الحملات لرفع الوعي .

وقال أحمد برغوث رئيس الاتحاد والمنسق الوطني للشبكة العربية للبيئة والتنمية - رائد - في فلسطين ، إن الهدف الرئيسي لكل النشاطات هو زيادة كفاءة أداء المختصين والعاملين في مجال إدارة المناطق الساحلية ، وضمان عدم التضارب والتداخل بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالساحل .

وقد أختير الإتحاد العام لجمعيات البيئة الفلسطينية غير الحكومية من بين جميع الشركاء في العشر دول المشاركة في المشروع كجهة مركزية لتنفيذ فعاليات اليوم العالمي للساحل بالإضافة للأنشطة الإعلامية الأخرى والتي تزيد من رفع درجات الوعي بالسواحل وأهميتها .