الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز دراسات القدس ينظم زيارة لوفد ايطالي لمدينة القدس

نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 23:22 )
القدس -معا- نظم مركز دراسات القدس - جامعة القدس بادارة هدى الامام مديرة مركز دراسات القدس يوماً فلسطينياً في البلدة القديمة لوفد ايطالي بقيادة لويزا مورغنتيني، رئيسة البرلمان الاوروبي سابقا حيث تضمن برنامج الزيارة جولات في البلدة القديمة وندوة وتناول طعام الغذاء وتأتي زيارة الوفد الايطالي لفلسطين والقدس بمناسبة يوم الارض وعيد الفصح المجيد ومؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية.

وقام بارشاد الجولات أ. علي جدة، أ. روبين ابو شمسية ومحمد بركات التي انطلقت من باب العامود صباح يوم الأحد وتضمنت احياء وشوارع واسواق البلدة القديمة المكتظة بالسائحين بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وركز المرشدون في هذه الجولات على الاستيطان في البلدة القديمة لاطلاع الوفد على وضع احوال السكان الاجتماعية، مع التوقف في شارع باب السلسلة حيث قاموا بزيارة مطلة حائط البراق وسلوان متجهين الى الحي الاسلامي مرورا بعقبة الخالدية ومراكز جامعة القدس، مركز العمل المجتمعي وشبكة هنا القدس للاعلام المجتمعي متجهين الى سوق القطانين، خان تنكز حيث يقع مركز دراسات القدس.

وبعد تناول طعام الغداء المقدسي في الموقع المملوكي وزيارة حمام العين رحبت الإمام بالوفد وتحدثت عن جامعة القدس التي تعلم اليوم 13 الف طالب وطالبة في مختلف التخصصات، وعن وجودها في قلب القدس ايضا ونشاطاتها ومراكزها المتعددة في مجالات دعم المجتمع والحفاظ على الاثار و التراث وتطرقت للحديث عن اقتحام قوات الشرطة الاسرائيلية لمقر شبكة هنا القدس للإعلام المجتمعي التي منعت القوات الاسرائيلية افتتاحها الاسبوع الماضي مؤكدة بمقاومة المقدسيين للإحتلال بالعلم و الثقافة من خلال برامج جامعة القدس.

واشارت الإمام بكلمتها الى أهمية علاقتنا كمجتمع بمدينتنا القدس الغنية بالحضارة والتراث على مدار العقود واحترامنا للاخر وماتم بناءه من معمار ومدارس ومكتبات خصوصا في هذا الحي العريق من قبل سكانه "المقدسيين"، والذي يشاهد اليوم هجمة استعمار ويسكنه عدد كبير من المستعمرين اليهود حينما يبعد سكانه الاصليين.

وقد عبرت لويزا مورغنتيني عن شكرها لمديرة المركز والعاملين به واكدت على اهمية نشاطات مركز دراسات القدس قائلة "ان المركز ينعش ويعطي الحياة المفقودة منذ زمن للبلدة القديمة في القدس ولمواجهة الاستيطان ولاهمية وجوده في قلب القدس كطريقة للحرية والثقافة.