دورتان في علوم الدفاع المدني لمدرسة الصناعة وعتيل في طولكرم

طولكرم -معا- عقدت مديرية الدفاع المدني في محافظة طولكرم اليوم دورة تدريبية بعنوان السلامة الصناعية والمهنية في مدرسة الصناعة الثانوية ودورة أخرى بعنوان السلامة المنزلية في مدرسة بنات عتيل بالمحافظة .

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن طاقم التدريب قد افتتح اليوم دورة تدريبية في السلامة المهنية والصناعية لـ 80 طالب وطالبة من مدرسة طولركم الصناعية، ويتضمن البرنامج تدريب تعليمي على كيفية استخدام وسائل الوقاية والسلامة داخل المدارس واستخدام طفايات الحريق وعمليات الإنقاذ وكيفية إسعاف الجروح والحروق والكسور وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء.وأخطار الكهرباء وكيفية التعامل معها في المصانع والمحال التجارية الأدوات الكهربائية بشكل عام .

وأضاف التقرير عن عقد دورة اخرى في علوم الدفاع المدني والسلامة المنزلية بمدرسة بنات عتيل وتم خلال المحاضرة عرض فيديو وشرائح تناولت مخاطر استخدام الكهرباء وكيفية مكافحة الحرائق وطرق الوقاية منها ، والتعريف بأخطار سوء إستخدام الغاز المنزلي والتصرف السليم في حال حدوث تسرب للغاز؛ ثم تم توضيح مواصفات أسطوانة الغاز السليمة وكيفية التعامل معها والتطرق لحوادث الغرق والسقوط وآلية التعامل مع هذه الحوادث .

وفي ختام الدورة اثنت مديرة المدرسة على الدفاع المدني وحرصهم الدائم لنشر التوعية في المجتمع الفلسطيني والمنشآت والمؤسسات التعليمية لما لها من أهمية في الاستفادة من الدروس وأخذ المواعظ والإرشاد للخروج دائماً بأقل الخسائر قدر الإمكان مشيراً لما يشكله الطلاب من دور مهم في الحياة والمجتمع .

وتحدث عوينات عن توفير شروط السلامة في المدارس يعتبر من أهم الأمور التي يحرص عليها الدفاع المدني تنسيقاً مع وزارة التربية والتعليم والتي عودتنا على الاستجابة الفورية وذلك حرصا على سلامة الأسرة التعليمية وسلامة المباني والمرافق التعليمية ونشر ثقافة السلامة بين كافة شرائح المجتمع .

ومن جهته أشار مسير دفاع مدني طولكرم النقيب نضال الجلاد أن هذه الدورات هي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة حيث تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث وطرق السلوك والتعامل الصحيح معها من جهة التعبئة والتدريب التي تستهدف المجتمع المحلي لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان، فالهدف هنا حماية الإنسان وممتلكاته؛ وكلما تقدمنا بالتدريب قللنا من المخاسر وتجنبنا المخاطر .