رئيس سلطة البيئة يقوم بجولة في محافظة طولكرم

طولكرم- معا- استقبل محافظ طولكرم اللواء طلال دويكات في مكتبه الوزير يوسف أبو صفية رئيس سلطة البيئة والوفد المرافق بحضور عدد كبير من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والمجالس المحلية.

ورحب المحافظ بالوزير رئيس سلطة البيئة يوسف أبو صفية والوفد المرافق له مؤكدا على أهمية الدور الملقى على عاتق سلطة البيئة لا سيما وأن محافظة طولكرم تكتسب وضعا خاصا في مجال البيئة من ناحية الاستهداف والاخطار البيئية خصوصا مع وجود المصانع الكيماوية الاسرائيلية غربي طولكرم والتي تبث ابخرتها السامة في سماء المدينة مما تسبب تلوث بيئي واخطار صحية تصيب المواطنين بالعديد من الامراض وهذا يدل على عنصرية الاحتلال مما يستدعي تعرية الاحتلال وسياساته التعسفية وقد قمنا خلال السنوات الماضية باطلاع الكثير من المسؤولين وقناصل الدول الأجنبية على مخاطر هذه المصانع وسيتم بحث هذه القضية في مؤتمر البيئة المقرر عقده في البرازيل.

وأشار إلى القلق الذي تسببه الكسارات لدى المجاورين من السكان مما يستدعي العمل على إزالة هذا القلق ،وتناول في حديثه الجهود حتى تم بذلها في السنوات الأخيرة حيث تم التخلص من مكب النفايات جنوبي طولكرم وتحويله إلى حديقة صديقه للبيئة ويتم ترحيل النفايات إلى مكب زهرة الفنجان في منطقة جنين .

وتناول الوزير في حديثه الأوضاع البيئية مشيرا أن القانون الفلسطيني يعاقب بالمؤبد على مهربي النفايات السامة إلى الأراضي الفلسطينية وهذا يتطلب تفعيل تطبيق هذا القانون.

واعتبر أن مصانع جيشوري تشكل هما للمسؤولين بسبب أضراره على الصحة والبيئة والتي تعتبر مثالا من مجموعة من الممارسات الخطيرة حيث تسهل سلطات الاحتلال عمليات نقل النفايات السامة والخطيرة لدفنها في الأراضي الفلسطينية إضافة إلى المنتجات والسلع الفاسدة أو التي تحوي مواد مسرطنة والتي يتم توريدها أو تهريبها إلى السوق الفلسطينية ،وتطرق في حديثه إلى المكبات والمكاره الصحية التي تسببها المستوطنات وتشكل خطر على الانسان والبيئة.

وأكد على اهمية ملاحقة وضبط المهربين للنفايات من اسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية وتعاون الأجهزة الأمنية والجهات المختصة لالقاء القبض على هؤلاء المهربين وتقديمهم للعدالة وتطبيق قانون البيئة بحقهم. وحول ابراج الخليوي فإننا نلتزم بالمعايير الدولية اللازمة عند منح التراخيص لتركيب هذه الابراج كما أن الترخيص لانشاء الكسارات يستلزم موافقة البيئة إضافة إلى الموافقة من قبل وزارة الصناعة وغيرها من الجهات وهذا يتطلب المتابعة المستمرة للتأكد من الالتزام بالشروط المطلوبة.

وأشار إلى أن العمل يجري للانتهاء من إيجاد مكبات في الوسط والجنوب والتي سيتم الانتهاء منها في القريب . وأشار أن هناك مجموعة من المشاريع لجمع وفرز والتخلص من النفايات سيتم تنفيذها بالتعاون مع جهات أجنبية.

ثم توجه الوزير بجولة شملت العديد من المؤسسات والمواقع منها جامعتي خضوري والقدس المفتوحة وحديقة البلدية البيئية ومحطة الترحيل قرب عنبتا ومصانع غيشوري الكيماوية الاسرائيلية .