مضرب عن الطعام منذ 42 يوما- عائلة الاسير حلاحلة تطالب بانقاذ حياته
نشر بتاريخ: 09/04/2012 ( آخر تحديث: 09/04/2012 الساعة: 19:32 )
الخليل- معا- ناشد امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في الخليل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التحرك من اجل إنقاذ حياة الاسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب اللذان يخوضان معركة الأمعاء الخاوية منذ 42 يوما متواصلا رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الإعلام في الخليل بالتعاون والتنسيق مع نادي الاسير وبحضور وزارة شؤون الاسرى ولجنة أهالي الاسرى والملتقى الأهلي في المحافظة وذوي الاسير حلاحلة وعدد من الاسرى والأسيرات المحررين ومشاركة وسائل الإعلام المحلية والعالمية .
واستعرض النجار وضع الاسير حلاحلة وما يتعرض له من إجراءات قمعية وإهمال طبي وضغط نفسي من قبل ادارة السجون لكسر إضرابه مشيرا الى ان حلاحلة قد أكد لمحامي نادي الاسير انه مستمر في معركته حتى إلغاء الاعتقال الإداري بحقه والافراج الفوري عنه معلنا عن انطلاق فعاليات إحياء يوم الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل والذي يتضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل التضامنية مع الاسرى مشيرا الى ان المهرجان المركزي سيكون في 17 نيسان على ارض جامعة الخليل الساعة 11 صباحا منوها إلى ان يوم الاسير في هذا العام يقبل علينا مع استعداد الحركة الأسيرة كافة لخوض اضراب مفتوح عن الطعام.
وقال عبد الرحيم السكافي رئيس لجنة أهالي الاسرى وأب لأسيرين محكومين بالمؤبد ان وضع الاسرى في سجون الاحتلال وصل الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها وخصوصا ان ادارة السجن تمعن في التنكيل بهم وفرض المزيد من العقوبات مناشدا الجميع بالوقوف بجدية الى جانب قضية الاسرى في معركتهم القادمة .
في حين أشار محمد عمران القواسمي مدير الملتقى الأهلي في الخليل الى وجوب تحرك المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الاسرى اللذين يتعرضون لسياسة القتل البطيء والممنهج من قبل ادارة السجون.
وفي مداخلته أعلن إبراهيم نجاجرة مدير وزارة الاسرى في الخليل ان شعلة الحرية لهذا العام ستضاء على شرف الشيخ الاسير خضر عدنان في قرية عرابة يوم 16/4/2012 داعيا الى أوسع مشاركة شعبية من كافة المحافظات.
وخلال المؤتمر تحدثت والدة الاسير حلاحلة مناشدة كل الضمائر الحية للوقوف الى جانب ابنها المضرب عن الطعام منذ 42 يوما في حين أكد والد الاسير استمرار ابنه الإضراب حتى تحقيق مطلبه بالحرية الكاملة معلنا على لسان ثائر انه لن يقبل بأقل من عودته إلى بيته الذي اعتقل منه واه لن يساوم ولن يقبل أي عروضات او حلول وسط .
وعقب مدير وزارة الإعلام بالخليل إسماعيل جحشن مؤكدا بأن قضية الاسرى هي قضية وطن وشعب وحرية وكرامة كانت ولا تزال وستبقى على رأس أجندة وأولويات القيادة الفلسطينية رئاسة وحكومة ومؤسسات رسمية وقوى سياسية وطنية وإسلامية وأهلية وشعبية ومؤسسات مجتمع مدني محليا إقليميا ودوليا وسياسيا وقانونيا مضيفا بأنها جوهر معركة الصمود والتحدي والإرادة مع الاحتلال وسياساته الفاشية والعنصرية ضمير المقاومة نحو إزالة الاحتلال والحرية والاستقلال وحماية المشروع الوطني والثوابت الوطنية العنوان الرئيس لوحدة الأرض والشعب والقضية وعنوان كيان وكينونة الشعب الفلسطيني وتاريخ وارث وتراث نضالي مناشدا كافة وسائل الإعلام العمل كما عهدناهم بإفراد مساحات وبرامج وخطاب لإثارة هذه القضية عامة وخاصة بالتزامن مع اليوم الوطني يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام يوم الحرية والتحرر والاستقلال داعيا هذه المؤسسات الوطنية والعاملين فيها بتجذير ثقافة الانتماء من خلال الدفاع عن جنود الحرية المتسلحين بمتاريس أجسادهم وقنابل أمعائهم الخاوية دفاعا عن الوطن والكل الفلسطيني والعربي والإسلامي والهوية الانتماء ضد عدو الإنسان والأرض والمقدسات والكرامة الوطنية.
وقد افتتح المؤتمر الصحفي خالد خنة مدير قسم الإنتاج الإعلامي في الوزارة مشيرا بدور الصحفيين والإعلاميين في الدفاع عن قضية الاسرى وإبرازها في وسائل الإعلام وخصوصا محطات الإذاعة والتلفزة المحلية التي تبرز مساحات واسعة لقضية الاسرى والتواصل معهم.