مجموعة الاتصالات تجدّد دعمها لـ 100 أسرة فلسطينية في مخيّمات لبنان
نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 08:47 )
رام الله -معا- وقّعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية والهيئة الخيرية الفلسطينية للتكافل الأسري اتفاقية لمساعدة 100 عائلة فلسطينية في المخيمات الفلسطينية بلبنان للعام الثاني على التوالي، ووفق الاتفاقية تتعهّد المجموعة بتقديم دعم مالي شهري لـ 100 عائلة.
ووقع الاتفاقية حسن العوري رئيس مجلس ادارة الهيئة الفسطينية للتكافل الاسري ورائد طه الرئيس التنفيذي للهيئة وعماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في المجموعة بحضور طارق النتشة عضو مجلس ادارة الهيئة.
بدوره أثنى الأستاذ حسن العوري على دور مجموعة الاتصالات واهتمامها بدعم أبناء الشعب الفلسطيني لاسيّما في دول الشتات، مشيراً إلى أن مبادرة المجموعة تجاه أهلنا في لبنان من شأنها مساعدة العائلات الفلسطينية في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة في مخيّمات لبنان، داعياً المؤسسات الفلسطينية لاسيّما القطاع الخاص بالحذو حذو مجموعة الاتصالات لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء خاصة في لبنان,\
وأكد أن الهيئة على استعداد تام للتعاون والعمل المشترك مع أي فكرة أو مبادرة ريادية لدعم مبدأ التكافل المجتمعي وبالأخص مع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر والشتات.
من جهته أكد اللحام "أن مبادرة المجموعة هذه تأتي في إطار التزامها نحو أهلنا في مخيّمات الشتات، بهدف تقديم الإسناد والدعم الكفيليْن بالمساهمة في توفير حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين لاسيّما في المخيّمات بلبنان، حيث يعاني أهلنا هناك ظروفاً اقتصادية ومعيشيّة صعبة"، موضحاً أن المجموعة قامت بتنفيذ العديد من المشاريع لمساعدة الأسر العفيفة خاصة في المناطق المهمشة والمحاصرة بجدار الفصل العنصري، منتهجة برنامج "حياة كريمة" عبر مؤسستها التنموية.
ولفت اللحام إلى رزمة من المشاريع التي تعكس استراتيجية المجموعة في دعم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، ومنها إطلاق برنامج التعليم المساند بهدف صقل القدرات الأكاديمية لفئة الطلبة غير القادرين على التميّز في الدراسة، وذلك من خلال المساندة في تحسين مستوى التحصيل الدراسي في المواد الدراسية التي يعانون من ضعف فيها، بالإضافة إلى تشييد مركز لأطفال التوحّد والذي يُعدّ الأول من نوعه في فلسطين لتوفير العلاج اللازم للأطفال الذين يعانون من مرض التوحّد.
وأضاف اللحام "نعي في المجموعة التزامنا تجاه المجتمع الفلسطيني، وندرك أهمية دعم شرائح مجتمعنا سواء في فلسطين أو في دول الشتات، وتمثّل ذلك في سعينا إلى توظيف أحدث التطبيقات التكنولوجية والتقنيات العالمية لخدمة تعزيز التواصل داخل المجتمع الفلسطيني الواحد، إلى جانب الإسهام في دعم مشاريع مجتمعية وتنموية من شأنها الإسهام في تمكين الأسر الفلسطينية بما يشمل أهلنا في مخيمات الشتات معيشياً واقتصادياً، وحتى في مجالات أخرى مثل التعليم، حيث قمنا بدعم الطلبة الفلسطينيين في مخيمات لبنان عبر المساهمة في "صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان" وذلك من خلال مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية".