أبو السبح يدعو لهبة جماهيرية وإعلامية "تطيح" بمصلحة السجون الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 10:58 )
غزة-معا- دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة عطا الله أبو السبح جميع أحرار العالم إلى إحداث هبة جماهيرية وإعلامية نظيرة للهبات العربية التي أطاحت بزعمائها، من أجل الإطاحة بمصلحة السجون الإسرائيلية، في ظل ممارساتها المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين المعتقلين داخل سجون إسرائيل.
وطالب أبو السبح على هامش زيارته لعائلة الأسير عوض الصعيدي، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمس، جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتهم الشباب، بضرورة تنظيم هبة إعلامية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، من أجل نصرة الأسرى الفلسطينيين، والعمل على تحقيق مطالبهم العادلة، القاضية بتحسين ظروف معيشتهم، وإنهاء الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي.
وعبر أبو السبح عن فخره وسعادته بالعمل "البطولي والوطني" الذي قام به الأسير الصعيدي، كردة فعل طبيعية ناتجة عن سياسة القمع والضغط النفسي والجسدي، الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية، على الأسرى الفلسطينيين.
ومؤخراً، حاول الأسير عوض الصعيدي طعن جندي إسرائيلي، أثناء اقتحام وحدات من الأمن لسجن نفحة الصحراوي، الذي يتواجد به الأسير عوض، برفقة العشرات من الأسرى الفلسطينيين، وأوضح الأسرى حينها أن هذا العمل يأتي انتقاماً لما تقوم به مصلحة السجون بحقهم، وانتقاماً من الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا اغتيال الأسير عباس السيد.
ورجح أبو السبح بفعل الأسير الصعيدي، أن تتجه الأمور إلى " منعطف تاريخي" داخل السجون، في الوقت الذي يدق ناقوس الخطر داخل تلك السجون، لافتاً إلى أن السجون الإسرائيلية تشهد حالة "غليان" غير مسبوقة داخل الأسرى الفلسطينيين.
وقال:" الحركة الأسيرة تثبت أنها جسداً واحداً، من خلال تداعيها لبعضهم البعض"، وذلك رداً على التجهيزات الغير معلنة من قبل الجنود الإسرائيليين، والمبيتة لقمع الأسرى الفلسطينيين العزل.
وحول دور الوزارة في نصرة الأسرى، أكد بأن وزارته تقوم باتصالات حثيثة مع محاميين دوليين وعرب، وهيئات حقوقية وإنسانية من أجل وقف الممارسات التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية.
ورحب أبو السبح مجدداً، بزيارة نظيره في حكومة رام الله، إلى قطاع غزة من أجل بدء العمل المشترك لنصرة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين، القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.