الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأمل لتأهيل المعاقين تعقد لقاء مشروع الوقاية المبكرة من الإعاقة

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 14:38 )
غزة-معا- عقدت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح اللقاء الثاني ضمن فعاليات مشروع “الوقاية المبكرة من الإعاقة السمعية ودعم حقوق الصم بمحافظة رفح” والمنفذ بمنحة مقدمة من برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAD وتنفيذ خدمات الإغاثة الكاثوليكية الدولية CRS وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين.

وعقد اللقاء في صالة النسيم بالمركز التجاري بمحافظة رفح والذي ضم ممثلي المؤسسات الأهلية والقاعدية ورياض الأطفال والشخصيات الاعتبارية.

من جانبه أكد زياد العابد رئيس مجلس إدارة الجمعية على ضرورة تطبيق قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لعام 1999 الذي شرع من اجل إيجاد حياة كريمة لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة بعيدا عن التمييز السلبي ضدهم ، مشيرا إلى أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة المجتمع الذي لا يتقبل هؤلاء الأشخاص ولا يعترف بحقوقهم ، وهنا يأتي دور المؤسسات الأهلية العاملة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لرفع راية الحقوق وتلبية كافة احتياجاتهم.

من جانبها تحدثت هدى السوالمة مدير عيادة السمعيات بالجمعية عن تشريح الأذن الخارجية والوسطى والداخلية، كما أشارت إلى آلية السمع ورحلة انتقال الصوت خلال الأذن.

وفي ذات السياق قدمت سها أبو سلوم نائب مدير عام برامج الجمعية عرض مفصلاً عن الأسباب الوراثية والبيئية للإعاقة السمعية، وأشارت إلى طرق الوقاية التي تنقسم إلى ثلاث مستويات وهي الوقاية الأولية والثانوية وثلاثية الأبعاد.

من جانبها أشارت نرمين صيدم مدير المشروع إلى أهم معطيات المشروع خلال شهري فبراير ومارس وذلك من خلال عرض إجمالي للرياض التي تم فحصها في محافظة رفح والإجراءات المتبعة بعد عملية الفحص من علاج وتحويلات، موضحةً لأهمية التدخل المبكر في الوقت المناسب للحد من انتشار الإعاقة السمعية.

وأشارت صيدم إلى اللقاء الأول مع فئة الصم الكبار بهدف التعرف على أهم احتياجاتهم والمشكلات التي يتعرضون لها في حياتهم العملية ومدى معرفتهم بحقوقهم في مجال العمل والصحة والتعليم والدمج في المجتمع. كما قامت بعرض الأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة وأهمها فحص الأطفال حديتي الولادة واستكمال عملية بناء القدرات للعاملين في جمعية الأمل.

وفي ختام اللقاء فتح باب النقاش للمشاركين الذين ابدوا إعجابهم بأهداف المشروع ومراحل تنفيذه والفائدة الصحية والعلمية التي عادت عليهم خلال اللقاء، حيث خرج اللقاء بعدة توصيات كان من أهمها ضرورة تنفيذ العديد من اللقاءات التي تتعلق بأمراض الأذن لا سيما التهابات الإذن الوسطى التي تعيق عمل الجهاز السمعي.