الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز النسوي بشعفاط يناقش سبل تشكيل شبكة أمان اجتماعي

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 18:48 )
القدس - معا - عقد في المركز النسوي بمخيم شعفاط، إجتماعاً موسعاً ضم ممثلي مؤسسات المخيم ومديرة الشؤون الإجتماعية في العيزرية أمل معالي، من أجل بحث ومناقشة تشكيل شبكة أمان إجتماعي لمساعدة الفئات المحتاجة والمهمشة في المخيم، فيما جاء هذا الإجتماع بدعوة من عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد.

وحضر الإجتماع ممثلي المؤسسات في مخيم شعفاط بينها ( سامي نوفل وأمين عليان مدراء مدارس وكالة الغوث في مخيم شعفاط، ونيلي عبد العال مديرة جمعية الزهور، ردينة غيث مديرة مدرسة رواد المستقبل، محمد البحري رئيس مركز الشباب الإجتماعي، عبد الجواد حمود المشرف الرياضي في مخيم شعفاط، عمر سرحان مدير مركز الطفل الفلسطيني، ميرنا جرايسه وكارلا يورياتي من منظمة أطباء بلا حدود، أشجان أبو رميلة مديرة جمعية القدس لتأهيل المعاقين، أمل حجازي مديرة المركز النسوي، عاطف الشرحة من اللجنة الشعبية لخدمات المخيم).

وفي بداية الإجتماع، رحبت النائب جهاد أبو زنيد بالحضور، وبالسيدة أمل معالي مديرة الشؤون الإجتماعية، مؤكدة أن هذا الإجتماع يأتي ضمن التواصل المستمر بينها وبين وزارة الشؤون الإجتماعية من أجل تشكيل شبكة أمان إجتماعي لمساعدة وحماية العائلات المحتاجة في محافظة القدس.

بدورها، قدمت معالي، شرحاً مفصلاً حول البرامج التي تعمل عليها وزارة الشؤون الإجتماعية، من بينها برنامج المساعدات الطارئة، وبرنامج حماية الطفولة، برامج الأشخاص ذوي الإعاقة، برامج الإعفاء الجمركي، التأمين الصحي، إضافة الى تعهدها بمتابعة كافة القضايا والأمور التي تخص المخيم، والقدس بشكل عام.

وناقش المشاركون العديد من القضايا الهامة والضرورية التي تخص أهالي مخيم شعفاط من بينها دعم الفئات المحتاجة والمهمشة والتي تعاني ظروفاً إقتصادية ومعيشية صعبة، والإقامات الجبرية التي تفرضها سلطات الإحتلال على الأطفال القاصرين.

وتناول الإجتماع أبرز القضايا الهامة، والظواهر الإجتماعية المنتشرة في مخيم شعفاط بينها ظاهرة إنتشار العنف بين الأطفال وخاصة طلبة المدارس، وإنتشار النفايات في الشوارع الأمر الذي يسبب العديد من الأمراض المزمنة، والتي تتطلب التدخل العاجل والفوري لإنقاذ المخيم من كارثة إنسانية وبيئية.

كما أكد المشاركين في الإجتماع الى ضرورة دعم قطاع الشباب ببرامج مهنية من خلال إنشاء مركز تأهيل مهني إنتاجي لكلا الجنسين من أجل مساعدة الشباب بالتغلب على الظروف المعيشية والإقتصادية الصعبة، وحمايتهم من الإنجرار وراء الظواهر السلبية، والحد من ظاهرة البطالة المنتشرة بشكل غير مسبوق في مخيم شعفاط، ويعود بالفائدة على الفرد بالدرجة الأولى والمجتمع.

وتم الإتفاق في نهاية الإجتماع على إختيار السيدة نيللي عبد العال مديرة جمعية الزهور كمنسقة للتواصل مع المؤسسات في مخيم شعفاط لعقد إجتماع قادم لتشكيل شبكة الأمان الإجتماعي بالتعاون مع مديرية الشؤون الإجتماعية.