قيادة لجان المقاومة : اذا لم يفك الحصار نطالب الحكومة الفلسطينية بحل نفسها والعودة لمربع المقاومة
نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 19:17 )
خان يونس -معا- دعت قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار والشرفاء أن يعيدوا للبندقية الفلسطينية شرفها بتصويبها نحدو صدر الاحتلال.
وأكدت لجان المقاومة في بيان وصل معا نسخة منه على شرعية المقاومة لانها الطريق الأمثل لدحر الاحتلال .
وتوجهت لجان المقاومة بالنصح للحكومة الفلسطينية قائلة :" إن حكومة فلسطينية تتنفس الهواء من رئة الاحتلال هي شرك نصب للمقاومة الفلسطينية وعليه فإذا لم يتم فك الحصار عن الحكومة والشعب نطالب الحكومة بحل نفسها والعودة لمربع المقاومة بتصميم مجدد على انتزاع النصر واجبار العدو على أن ينزف و يلهث متحملا أمام العالم وزر احتلاله لأرضنا وشعبنا ".
وأضاف لجان المقاومة في بيانها "رغم تحفظنا على قيام حكومة فلسطينية في ظل الاحتلال الذي يتحكم في كل شيء حولنا فإننا نؤكد أن الانتخابات التشريعية التي أفرزت الحكومة الحالية كانت انتخابات نزيهة وقد شهد بهذا كل المراقبين ولا يجوز وضع العراقيل أمامها بهدف إفشالها ولا يجوز الرضوخ للإملاءات الأمريكية و الصهيونية من أجل رفع الحصار ومن يدفع في هذا الاتجاه هو آثم و مجرم بحق الشعب الفلسطيني و شهدائه"-على حد تعبيرها.
وحول الأزمة الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطينية قالت اللجان" إن الأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتي كان أحد مكوناتها ذلك الحصار المفروض من قبل الأنظمة العربية التي يحركها القرار الأمريكي .. لتؤكد على ضرورة قيام علماء الدين العرب والمسلمين بواجبهم في تبيين الحقائق و الموقف الشرعي لما يحدث في فلسطين و استنهاض الهمم لنصرة الشعب الفلسطيني".
وتعقيبا على محاولة اغتيال هنيه " أكدت قيادة لجنان لمقاومة إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء اسماعيل هنية وما سبقها من جرائم قتل طالت الأطفال الأبرياء هي جرائم نكراء تأتي ضمن المخطط الاحتلال لإغراق الشعب الفلسطيني في دماء الفتنة, وعلى وزراة الداخلية أن تتحرك بشكل واضح وقوي لضبط القتلة والمجرمين ووضع حد لهذا التدهور الأمني الخطير في الساحة الفلسطينية .
وقالت :"أن أمن الشعب الفلسطيني و لقمة عيشه و حقوقه التاريخية وقضية اللاجئين و قضية الأسرى لا يجوز أن تخضع للحسابات التنظيمية والفئوية وعليه فمصلحة الشعب مقدمة على كل المصالح , و الحكومة الفلسطينية بوصفها الولي على هذا الشعب ملزمة بتوفير لقمة العيش للجميع على حد المساواة دون التفريط في أي من تلك الثوابت".
وأكدت لجان المقاومة على أن دم المسلم على المسلم حرام، وإن البندقية الفلسطينية كانت عبر التاريخ عنوان النخوة والشهامة لأنها البندقية المتقدمة في مواجهة الاحتلال وعلى كل الأحرار والشرفاء أن يعيدوا للبندقية شرفها بتصويبها نحو صدر العدو موحدة بكل أطيافها التي سطرت مجد انتفاضة الأقصى .
وبشان الجندي الأسير أكدت لجان المقاومة الشعبية" أن شعبنا اعتاد على التضحيات وإن عشرة آلاف أسير وعوائلهم وأطفالهم وأمهاتهم يستحقون من المقاومة الفلسطينية التضحية".