في يوم اليتيم- أيتام الجمعية الخيرية يكرمون رئيس بلدية الخليل
نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 19:05 )
الخليل-معا- كرمت مجموعة من ايتام الجمعية الخيرية الاسلامية خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل على جهوده في دعم الجمعية و مساندة ايتامها ومواقفه في مساعدة الايتام و مؤسساتهم التي تعنى بهذه الفئة من ابناء المجتمع، وذلك في يوم اليتيم الفلسطيني الذي يصدف هذا اليوم .
وقدم الاطفال برفقة وفد من الهيئة الادارية للجميعة الخيرية درعا تكريميا بعد لقاء في دار البلدية تم خلاله اطلاع العسيلي على نشاطات الجميعة الخيرية في مجال رعاية وكفالة اليتيم والانجازات التي تم تحقيقها خلال الفترات الماضية والمشاريع المستقبلية التي يعمل على تنفيذها في الفترة الآنية.
واستهل تحسين شاور مدير مدرسة الجمعية الخيرية الاسلامية بالشكر و التقدير على المساهمات الكبيرة التي قدمها العسيلي للجمعية الخيرية الاسلامية في المدينة وقال: اننا اليوم آثرنا ان نأتي الى دار البلدية وبصحبة ايتامها لتقديم الشكر و التقدير لجهودكم في دعم اليتيم و كفالته و دعوتكم لزيارة الجمعية والاطلاع على اقسامها و نشاطاتها خلال الايام القادمة".
واضاف شاور، ان دوركم الريادي في دعم الايتام و ما له من اهمية على واقع المجتمع المحلي و ما فيه من أجر و ثواب عظيم كما نصت عليه الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة فكان لا بد من ان نقدم الشكر لأهله.
من جانبه ثمن العسيلي الوقفة التي مثلها حضور الايتام الى دار البلدية و قال ان الواجب يحتم على جميع من هم في مكان المسؤولية وعلى كل انسان في اي موقع كان ان يمد يد العون والمساعدة لهذه الفئة الهامة من المجتمع و ان ما تقدمه بلدية الخليل لهم ما هو الا واجب تحتمه الشريعة و تنص عليه مصادرها كما ان التكافل و التكامل في المجتمع هو احد الاسس المتينة للحافظ عليه وصونه.
واضاف العسيلي ان ما تقوم به الجمعية الخيرية من عمل و جهد يصب في احد اهم جوانب حماية المجتمع و الحفاظ على كينونته و اواصر ترابطه وبلدية الخليل تؤمن بان التواصل والعمل المشترك بين جميع المؤسسات تحقق كيفية عمل مميزة ونجاح مؤكد في الحفاظ على مسيرة الارتقاء بالانسان والحفاظ على مقدراته و تهيئته للقيام بواجب البناء والفاعلية داخل المجتمع.
وفي نهاية اللقاء اكد العسيلي على استمرار الجهود في دعم اليتيم و مؤسساته بما يحقق الحفاظ على هذه اللبنة الصالحة في المجتمع وتوفير كافة مقتضيات الحياة الكريمة لها و دفعها نحو تحقيق التميز العلمي و المجتمعي في حياتها المستقبلية، مرحبا بالدعوة لزيارة الجمعية والاطلاع على نشاطاتها خلال الفترة القادمة.