الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الإعلام تختتم دورتين تدريبيتين في جنين وطوباس

نشر بتاريخ: 10/04/2012 ( آخر تحديث: 10/04/2012 الساعة: 18:49 )
جنين - معا - اختتمت وزارة الإعلام اليوم دورتين تدريبيتن تخصصتا في فنون الإعلام والتحرير الصحافي، واشتملتا على أصول جمع الأخبار وتحريرها وكتابتها، إلى جانب فنيات القصة والتحقيق والتقرير، وحملتا اسم" تمكين".

وامتدت كل دورة على مدى 21 ساعة، بمشاركة 15 من العاملين دوائر الإعلام والعلاقات العامة في مديريتي شرطة جنين وطوباس، وراديو صبا، وسلطة جودة البيئة، ومحافظة طوباس، وجمعية النجدة الخيرية الاجتماعية، ودائرة البيطرة، ووزارة الشباب والرياضة، وجمعية طوباس الخيرية، وبلدية جنين، ووزارة الزراعة، والاتحاد العام للمرأة، ومركز العمل التنموي( معا)، وشركة كهرباء الشمال.

وتُوج التدريب، الذي عقد في مقري وزارة الثقافة ومركز معا، بجولة ميدانية في قرية العقبة، الشفا غورية التي تواجه إجراءات الاحتلال وعدوانه المتكرر بحق مواطنيها ومنازلها، التي طالتها إنذارات الهدم باستثناء أربعة بيوت فقط.

وفتح المتدربون حواراً صحافيا مع رئيس مجلس العقبة الحاج سامي صادق، الذي رسم صورة لصمود قريته، بالرغم من رصاص الاحتلال الذي أقعده عن الحركة، ولا زال يستوطن جسده منذ عام 1971، واستعرض تدريبات الاحتلال، وهدمه للمنازل، وتدميره لشارع السلام مرتين. مشيراً إلى نجاح العقبة في إزالة معسكر الاحتلال عام 2003، وانتصارها عليه ببناء أول مئذنة تحمل إشارة النصر، تعكس حكاية الإرادة والصمود.

وتجول المتدربون في مرافق العقبة ومكتبتها ومبني جمعية المرأة، والمجلس المحلي الذي يتخذ من شجرة خروب مقراً له في إشارة إلى الإصرار، ومصنع إنتاج الأعشاب الذي تستعد القرية لتشغيله بعد أيام، كأول معمل يُجهّز أعشاب الزعتر والنعناع والميرمية للتصدير، في أكياس صغيرة جاهزة للاستخدام.

واستمعوا إلى شرح مفصل عن أهداف الاحتلال الاستيطانية في الأغوار قدمه الناطق بلسان الحملة الشعبية للدفاع عن الأغوار بسام مسلماني، الذي أكد أن الهدف من إطلاقها يكمن في تنمية الحس الوطني، ولفت الأنظار إلى خطورة ما تتعرض له الأغوار من حملة شرسة، تستهدف الوجود الفلسطيني.

وقال منسق وزارة الإعلام في محافظة طوباس عبد الباسط خلف، إن التدريب يمنح المؤسسات المحلية فرصة لنقل صورتها إلى الجمهور، بطريقة مهنية، والتمييز بين الأخبار والأحداث التي تصلح للنشر، والأنشطة المحلية النمطية والمتكررة، والتي لا تمس شرائح واسعة من المواطنين، ويمكن اقتصارها على نشرات المؤسسة الداخلية.