المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي يعقد اجتماعاً برام الله لمناقشة تداعيات خطاب الرئيس عباس
نشر بتاريخ: 17/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 20:27 )
رام الله -معا- عقد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم اجتماعا في رام الله لمناقشة تداعيات خطاب الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، والذي حدد فيه الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة مع إبقاء الباب مفتوحا أمام الحوار الوطني الشامل بين كافة القوى الوطنية والإسلامية من اجل التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على فك الحصار عن شعبنا والخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والمعيشية الراهنة.
كما تطرق الاجتماع الى حالة الاحتقان السياسي والحملات الإعلامية المتبادلة، و المظاهر المسلحة وحالة الفلتان الأمني وسقوط عدد من الضحايا نتيجة الاشتباكات المسلحة وما تنذر به من عواقب خطيرة وتدخل الساحة الفلسطينية في حالات من الاحتقان والفلتان والاقتتال.
وأكد المكتب السياسي حرصه على الوحدة الوطنية وإخضاع كافة التناقضات والتعارضات الثانوية للتناقض الرئيسي مع الاحتلال ومن اجل متابعة مسيرة الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لمتابعة الحوار الوطني وتحديد سقف زمني محدد له. من اجل تشكيل حكومة وفاق وطني قادرة على فك الحصار والخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن اجل إعادة طرح القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية ولانتزاع حق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وطالب بوقف الحملات الإعلامية والمظاهر المسلحة ووضع حد لحالة الفلتان الأمني وإدانة كافة أشكال الخروج على القانون وما أدت إليه من سقوط عدد من الضحايا الأبرياء. والتمسك بـ م.ت.ف كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والعمل على تفعيل وتطوير مؤسساتها. وتنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير.
كما دعا لاتخاذ الترتيبات والتوافق على انعقاد اللجنة العليا المنبثقة عن اتفاق القاهرة من اجل تعزيز دور ومكانة م.ت.ف، والتمسك بالخيار والحوار الديمقراطي والعودة إلى الشعب مصدر السلطات كخيار أخير، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة.