اجتماع لمجلس أولياء الأمور الموحد في عقربا
نشر بتاريخ: 11/04/2012 ( آخر تحديث: 11/04/2012 الساعة: 11:13 )
نابلس- معا- تحت رعاية مديرة التربية والتعليم جنوب نابلس الأستاذ محمد عواد، وبدعم من بلدية عقربا عقدت في صالة بلدية عقربا يوم أمس ورشة لبحث موضوع التأخر الدراسي وضعف التحصيل.
وقد تم تنظيم اللقاء بمبادرة من قسم النشاطات في المديرية بالتنسيق مع مجالس أولياء الأمور في عقربا ويانون والطويّل، حيث حضر الورشة مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد عواد والنائب الفني في المديرية الأستاذ صالح ياسين ، ورئيس قسم النشاطات رغد الدخيل ومشرف ومشرفة النشاط الكشفي، ورئيس قسم العلاقات العامة ،ومديرو ومديرات المدارس في عقربا ويانون والطويّل وعدد من أولياء أمور الطلاب ، والسيدة جلوريا أبو صقر نائب رئيس مجلس أولياء الأمور الموحد في المديرية ، وحشد من أولياء الأمور والمهتمين.
وقال مدير التربية إن المجتمع المحلي شريك في المسيرة التربوية ، وهو الركيزة الأساسية للحفاظ على الأرض ، وتحدث عن صمود أهل يانون ودور المديرية في دعم مدرسة القرية التي تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين .
وأضاف عواد أن عقربا قد انتقلت نقلة نوعية وكبيرة في مجال التعليم، خصوصاً تعليم الإناث وفي ذلك مؤشر على الدور الطبيعي للمرأة الفلسطينية.
وقدم عواد عرضاً عن واقع العملية التربوية في المديرية، والتخصصات المتوفرة مع الإشارة إلى وجود نقص في بعض هذه التخصصات، ونصح أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم نحو التخصصات النادرة، وتعزيز مفاهيم الثقافة الوطنية لديهم لدعم المنظومة الأخلاقية التي يتم من خلالها ملاحظة المخرجات التربوية التي تعزز ثقافة الانتماء والحس الوطني.
وحض عواد جمهور المعلمين والمعلمات على الالتزام بأخلاقيات المهنة، حيث أن التأثير الأكبر لهم ليس في مجال المعارف والمهارات في ظل انتشار مصادر المعرفة، وإنما في تعزيز المنظومة الأخلاقية لدى الطلاب.
وفي كلمة بلدية عقربا قال المهندس أيمن فوزي إن بلدية عقربا كانت ولا زالت تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع المجتمع المحلي في سبيل دعم المدارس وتوفير الجو الدراسي الأمثل للطلاب ، ولكن النمو الطبيعي المتسارع والحاجات المتزايدة للمدارس يفوقان إمكانيات البلدية ، مما يتطلب شراكة حقيقية مع المؤسسات الوطنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم إضافة للمجتمع المحلي ، وطالب في الوقت ذاته مديري ومديرات المدارس برفع طلباتهم للبلدية في بداية العام الدراسي لتعمل البلدية على توفيرها حسب الإمكانيات.
وقدم الحضور عدداً من المداخلات والتساؤلات التي تتعلق بضعف التحصيل والمناهج والتخصصات وقوانين الرسوب والانضباط المدرسي والتأثير السلبي للتكنولوجيا على الطلاب إضافة للتأثير السلبي لعمالة الأطفال في المستوطنات الإسرائيلية.
وأجاب مدير التربية عن تساؤلات الحاضرين في كافة المسائل المطروحة ، ودعا أولياء الأمور إلى أخذ دورهم في المساهمة في العملية التربوية ، والتواصل مع إدارات المدارس للاطلاع على كل ما يهم أبناءهم ويعزز مبدأ الشراكة .
وفي نهاية اللقاء تقدم مدير التربية بالشكر للقائمين على اللقاء ، ولأهالي عقربا على اهتمامهم بالعملية التربوية ودعمهم المتواصل للمدارس.
وعلى هامش اللقاء زار مدير التربية والتعليم مدرسة يانون الأساسية المختلطة واطمأن من المعلمين والطلاب على سير العملية التعليمية فيها في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة.